الشاعر نورمان الماغوط .. لروحه الرحمة والسلام .. في ذكرى رحيله

 في ذكرى رحيله الثانية،وفي هذا اليوم كانت سلمية على موعد لوداع ابنها الشاعر رجل الشمال كما كان يلقب به نورمان الماغوط. وقد كتب عنه الأديب محمد عزوز فقال: ولد الشاعر في عام 1967 بمدينة سلمية، ودرس في مدارسها. ثم نال شهادة الحقوق من جامعة حلب وعمل بعد ذلك في المحاماة في العاصمة دمشق. كتب الشعر المحكي وقصيدة النثر وشارك في كثير من الأمسيات وغنى كلماته بعض المطربين السوريين، وحاضر في الثقافة العامة . توفي في 23 نيسان 2018 ودفن في مقبرة العائلة بمدينة سلمية . وهذه أحد نصوصه المحكية التي تم تلحينها وأدتها فرقة القنديل في سلمية بحس عال وتقنية جيدة: إنسان: غفلة على رصيف العُمْر حطُّو الزمان ملفوف بحْرام الشقا العريان وبْصدْرو ورقة انكتب على سطورها: انسان! كِبر وشقي وشاف الضَّجَر آيات محفوره بِمَصْحَف من حجَر شاف العذاب بهالدني طاحونة مع طحّان والحَبْ بين حجارها .. الإنسان! وكان كل ما مرق ع أرض تَرَك ذكرى كلمة شعر أو حب أو زهرة يكتب تحتها الاسم والعنوان: إنسان! وبكير أخدتو الدنيا العجيبة وطحْنتو من بين غابات البشر لي حبّتو وهونيك ع قبرو حفْرت الريح بحْروف من صَوَّان هوني تحت لتراب .. في إنسان!

جينا يحيى

المزيد...
آخر الأخبار