كاتب قصصي وصحفي تعرفه محافظة حماه السورية جيداً .
ولد عيسى مصيوط في ريف حماه عام 1939 و كان ينشر الكثير من أعماله في الصحف و المجلات المحلية و العربية وخاصة صحيفة الفداء الحموية .
صدر عمله القصصي الأول ( في مدار الذاكرة ) عام / 1995 / عن وزارة الثقافة السورية وتتضمن هذه المجموعة القصصية عشر قصص قصيرة ، تطرق القضايا الاجتماعية و الجوانب النفسية عند الشباب .
كان مصيوط يركز على قضية الشباب و ما أحاط بها من أزمات مادية و نفسية أفقدتهم التوازن و صعوبة التكيف مع الواقع , لذلك كانوا يختارون الهروب أو الإنتحار أو الموت , و كانت هذه المجموعة ذاخرة بالعمق الإنساني .
عمله الثاني بعنوان / مسارات في الفكر و الأدب / صدر عن مكتبة الأنوار بحماه سنة / 1998 / وهو مجموعة من المقالات النقدية من عناوينها:
( جبران – علم في شاهق – الإيدولوجيا أحادية النظر و التفكير المزدوج – المرأة في التوراة – رباعية مدارات الشرق لنبيل سليمان – جان بول سارتر فيلسوف و مواقف – حيدر حيدر – التمرد و فجيعة اليوتوبيا – يوسف خياط و الجياد الناشطة هذه الواقعية السوداوية في الشعر العربي الحديث – التوراة و استعباد العقل البشري – بلزاك – الإبداع – الحب – البذخ – غابريل غارثيا ماركيز – أخلاق العلم أم علم الأخلاق ) .
وللأديب مصيوط مجموعة من الكتب المخطوطة التي لم تر النور بعد ، منها :
• ( التنوع و الوحدة ) و هو كتاب يضم مجموعة من المقالات المتنوعة
• ( سفر الحب ) و هو أسفار رومانسية تقترب من الشعر
• ( هروب إلى النور )
رحل الأديب القاص عيسى مصيوط في 25 نيسان 2004 بعد صراع طويل مع المرض
إعداد : محمد عزوز
من كتابي ( راحلون في الذاكرة ) الألف الأولى – منجز برسم الطبع