برحيل الأديب الشاعر والمؤرخ الأستاذ محمد عدنان قيطاز تودع حماة فارساً أيوبياً من الطراز الرفيع تاركاً وراءه تاريخاً حافلاً من العطاء بين دواوين شعرية أبرزت شخصية شعرية قوية المعالم في انحيازها إلى الأصيل والتقليدي في تناول العديد من القضايا الوطنية والتاريخية والاجتماعية، وبين العديد من المؤلفات التأريخية عن مدينة حماة عبر مختلف العصور تاريخيا وجغرافياً واجتماعياً وأدبياً مع عشرات البحوث والدراسات المنشورة في الدوريات المحلية و العربية
أ. محمد عدنان قيطاز الطيّب حدّ انتهاء الأمل القاسي حتّى انبجاس النبع، والمخلص إلى يومه الأخير..
وأنت تتزيّا في انسياب نهر لايعود.. انتهت في دورة أغانيك مرحلة القصب لتتنفّس كلماتك في روح ناي لا يشيخ.
تترجّل الآن عن ذلك الجسد المتعب وتستمر منطلقا ًفي ضمير وطن..
وياأيها الفارس الأيوبي النبيل امض على جوادك الذي أسرجتَ لرحلة فردوسك الأثير .. امضِ فبرزخ التراب لا يليق بالفارس الأخير.
فيما يلي جزء من مشاركة شاعري محمد منذر لطفي في وداع صديق عمره منذ نعومة أظفار الكتابة وإلى آخر نبضات القلب فلم يمنعه المرض ولم تثنه ارتعاشات صوته الذي كان يملأ المنابر من تأدية رثاء أخيه.
رحمك الله يا أستاذنا عدنان وأحسن إليك وبارك ذريتك الطيبة الوفية البارة وأمدّ وبارك بعمر الحبيب منذر وشفاه وعافاه.