* في باكورة نشاطاتها
الاجتماعية ، أقامت جمعية المتقاعدين المدنيين في سلمية، بالتعاون مع جمعية المسنين- اللجنة الاجتماعية- في مقر الأخيرة، أمسية شعرية تراثية فنية، بمشاركة واسعة وحضور رسمي وشعبي كبير ملأ الصالة.
البداية كانت مع فقرة تراثية جميلة أدتها فرقة إحياء التراث في سلمية بإشراف المدربة فريحة خبازي، حيث استمتع الحضور بمقتطفات غنائية من التراث السلموني العريق.
تلتها المشاركة الشعرية، حيث اعتلى المنبر بداية الشاعر محمد شاهين وقدم مجموعةقصائد باللهجة المحكية، ثم قدمت الشاعرة فردوس النجار القادمة من دمشق، باقة من أشعارها الخليلية والنثرية والزجلية والمحكية، كذلك قدم الشاعر فادي ياغي أجمل قصائده الزجلية، وشارك الشاعر عدنان زعير بمجموعة من قصائده الشعبية المحببة باللهجة المحكية، لتختتم الأمسية الشعرية الشاعرة ريما فاضل محفوض بباقة قصائد ومقطوعات نثرية اختارتها من دواوينها الشعرية .
تغنى الشعراء في قصائدهم بمدينتهم سلمية وتاريخها العريق، كما تناولوا الغزل والشوق.
بعد ذلك بدأت الفقرة الفنية الغنائية بمشاركة الفنان سومر الحموي رافقه المايسترو محمد السلوم على العود وعلي جمول على الإيقاع،استمع الجمهور الى باقة من الأغاني الطربية الجميلة.
يذكر أن جمعية المتقاعدين المدنيين في سلمية تأسست عام ٢٠٠٤، وتتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، وتهتم بأوضاع المتقاعدين المدنيين من كافة النواحي، الصحية والاجتماعية والترفيهية( نشاطات ومحاضرات طبية، حفلات ترفيهية، مساعدات عينية من أجهزة طبية وغيرها، مساعدات مالية حسب الإمكانية)، حسب ماصرح به للفداء رزئيس الجمعية باسم الآغا، وأضاف: مقر الجمعية مستأجر وضيق لايفي بالغرض للقيام بالأنشطة اللازمة
قدم الأمسية الشاعر أحمد سيفو وتصوير سالم الشيحاوي
سلمية .. نصار الجرف