السورية للتجارة تتدخل وقت الاختناقات شراء البطاطا والتفاح والحمضيات مباشرة وتوزيع للغاز 2500 أسطوانة يومياً خفضت لـ1100 فقط!

تعمل الشركة السورية للتجارة على التدخل الإيجابي في حال حصول بعض الاختناقات وانخفاض في سعر بعض المواد التي تعود بالضرر على المزارع.
وقد حصل في الموسم قبل الماضي أن تدخلت السورية في شراء كميات من البطاطا هبط سعرها إلى حد الخسارة الفادحة للفلاح، الأمر الذي أثر في سعرها بما يعود بالفائدة على الجميع، كما أنها أمنت هذه المادة في برادات الفرع في حال فقدانها من السوق، تعود لتطرحها من جديد وتحافظ على سعر معقول للمواطن وبالتالي فإن تدخلها يعود بالفائدة والنفع بشكل عام على المواطن والفلاح.

02 2 السورية d219e

منحيان
مدير فرع السورية للتجارة المهندس بسام سلامي أكد أن دور المؤسسة يتخذ منحيين إما لصالح المستهلك عن طريق تأمين المواد الأساسية من غذاء ومنظفات واستهلاكية.. وهذا يعتمد على التوزع الجغرافي بأسعار أرخص من الأسواق وخاصة بعد إلغاء الوساطة بين المنتج والسورية للتجارة ،حيث تم التعميم من قبل الإدارة لكل الصناعيين المنتجين والتجار الرئيسيين الحاصلين على إجازة استيراد والتي تعمل بها المؤسسة للتعامل معها من دون وسيط.
والمنحى الثاني في المواسم التي تتعرض للاختناق تعمل المؤسسة على التدخل لصالح الفلاح / المنتج / لشراء المواسم من الحقول مباشرة موفرة عليه أجور النقل والعتالة وعمولات أسواق الهال، إضافة إلى العبوات والصناديق مثل موسم البطاطا الماضي كان يباع بحدود / 40/ ليرة لصالح التاجر تدخلت المؤسسة ورفعت السعر إلى 70 ليرة بالوقت الذي كان يباع للمستهلك بـ90-150 ليرة.
أما العروة الخريفية وبسبب عدم التزام الفلاحين بالخطة الزراعية وعدم زراعة المساحات المقررة بسبب قلة في الإنتاج وزيادة الطلب مع ارتفاع الأسعار طرحت المؤسسة مالديها من مخزون في بداية الموسم وأعلنت عن رغبتها باستيراد 5 آلاف طن وتتم متابعة الإجراءات بسبب عدم وجود الكم المطلوب من الإنتاج المحلي.
كما تدخلت المؤسسة في استجرار محصول التفاح أيضاً وتدخلها حالياً في موسم الحمضيات حيث يتم توزيع مايقارب 300 طن من الحمضيات على جميع الفروع.
تم تسيير سيارات جوالة في الأحياء لبيع الحمضيات والتفاح والتجربة ناجحة حيث تراوح سعر الكيلومابين /125-225/ ليرة للتفاح و /50-125/ ليرة للحمضيات بأنواعها.
بسبب الجرد
وعن قلة المواد في الصالات يقول سلامي: مع نهاية العام وبداية عام جديد هناك عملية جرد للمستودعات والصالات وهنا تتوقف حركة المواد بين المستودعات والصالات لغاية إنجاز أعمال الجرد.
وحالياً تعمل المؤسسة على تزويد كامل الصالات باحتياجاتها من المواد علماً أن المؤسسة عملت على تخفيض أسعار قائمة متنوعة من المواد مثل / غذائية – منظفات – معلبات ../ وتتراوح هذه التخفيضات بين /5-7%/ والتطبيق يبدأ من هذا التاريخ رغم أن ارتفاع سعر صرف العملات أمام الليرة السورية متذبذب وهذا يعدّ نوعاً من التدخل الإيجابي لصالح المستهلك.
طابع اقتصادي
وعن غلاء بعض المواد أمام السوق المحلية يقول سلامي: تعمل المؤسسة على استجرار المواد ذات الطابع الاقتصادي والموثوقة المصدر والخاضعة لكل التحاليل التي تضمن سلامتها وسلامة الرسم التجاري الذي تملكه ،خاصة أن فترة الأزمة أظهرت أصنافاً متعددة مجهولة المصدر وهذا ماجعل المواطن يشعر بالفرق أحياناً بين سعر المواد لدينا وبين تلك الموجودة في الأسواق وهي مقارنة مجحفة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حرص المؤسسة أنها تأخذ المواد الموثوقة المصدر وتطبيق معايير السلامة.
توزيع الغاز
وعن توزيع الغاز في الصالات يقول سلامي: تتم عملية التوزيع عن طريق لجنة المحروقات وفق الكميات التي توافى بها من قبل شركة المحروقات وبشكل يومي وتوزع وفق حصص الأحياء وعلى عاتق هذه اللجان.
وعملت المؤسسة على طلب زيادة الكميات المخصصة لصالح صالاتها وعلى مدى شهرين لم نحصل على هذه الكميات وحالياً يتم استجرار هذه المادة للأحياء وعن طريق السورية وبوجود مندوبين من السورية ولجان الأحياء والجهاز الحزبي.
علماً أن مخصصات فرع المؤسسة السورية للتجارة قبل بداية الاختناق الحالي 2500 أسطوانة يومياً أصبح من تاريخ 25/11/2018م مايقارب /1100/ أسطوانة حسب توافر المادة.
والسورية في هذا المجال تؤكد على جهوزيتها التامة بكل صالاتها للتدخل الإيجابي في استلام وتوزيع الغاز ضمن الصالات مع استعدادنا للتشارك مع الإدارة المحلية أو الجهاز الحزبي للوصول للشكل الأمثل في عدالة التوزيع.
خطة مستقبلية
وعن الخطة المستقبلية يقول سلامي: هناك برنامج ضمن خطة المؤسسة لهذا العام للوجود في كل التجمعات السكنية والمهنية والخدمية وحالياً يوجد صالتان في الجامعة بالإضافة لمنطقة سيغاتا وريف سلمية الشرقي وفي بعض الدوائر الرسمية لخدمة المواطنين والتجمعات السكانية المجاورة لها.
ياسر العمر

المزيد...
آخر الأخبار