وقت الصرفة «الانصراف من المدارس» حالة فرح وسرور بالنسبة للكثير من الشبان وبشكل خاص بعض المراهقين الذين يريدون عرض مواهبهم أمام الفتيات في الشوارع الرئيسية وخاصة شارع حماة الرئيسي وشارع زينب، فيقومون بعروض بهلوانية مستخدمين دراجاتهم النارية وبشكل مرعب، فعندما تراهم تظن نفسك لأول وهلة كأنك في السيرك تحضر عرضاً بهلوانياً مميزاً، ولهذا الأمر خطورته الواضحة تماماً، فإما أن نخسر نتيجة حادث معين طفلاً أو امرأة أو شاباً أو شيخاً، بسبب الرعونة والطيش أو نخسر صاحب الدراجة، والأمر لا يقتصر على هؤلاء الشبان بل هناك مسألة أخرى خطيرة وهي سرقة الحقائب النسائية وإيقاع من تحملها على الأرض، وهذا أيضاً يعرض حياة الناس للخطر.
وبتوجيهات من قيادة الشرطة في المحافظة قامت دوريات من مديرية منطقة سلمية بحملة لمصادرة الدراجات النارية التي يركبها مثل هؤلاء الشبان، والذين يقومون بتلك الحركات والعروض المميزة للفت نظر الفتيات وذلك أمام المدارس وفي الشوارع الرئيسية.
كل ما نتمناه ألاّ يظلم أي شخص، وتتم مصادرة الدراجات التي يقوم أصحابها بتلك العروض التي تؤذي وتضر بالناس وبشكل خاص ما يسمى دراجات البطح وألا تستهدف الحملة من يقود دراجته بهدوء وأمان من كبار السن وغيرهم، والأمر الآخر الذي نتمناه ألاّ تستمر الحملة ليوم أو يومين وتنتهي، وننتظر حتى تحصل مشكلة أخرى وحادث آخر، المهم هو الاستمرار في ملاحقة هؤلاء.
مجيب بصو