مايميز هذه السنة أنها سنة خير بأمطارها ونباتاتها وكثرة خضارها، لكن مايميزها أكثر هو غلاء أسعار موادها فلم يشهد السوق غلاء مثيلاً لها.
وحسب مانشاهده ونسمع عنه أن هذه السنة شهدت انتشاراً واسعاً للكمأة في البادية السورية وبشكل لافت للنظر وبكميات كبيرة وألوان وأشكال متنوعة لكن مايميز هذا النوع من المأكولات هو ارتفاع سعرها أكثر من المعقول حتى وصل سعر الكيلو غرام الواحد منها إلى أكثر من 5 آلاف ليرة سورية.
وتبقى هذه السنة الغريبة العجيبة هي التي تسيطر على أسعار المواد فترتفع الكمأة ارتفاعاً جنونياً، ويصبح التجار يتلاعبون بسعرها الذي من المؤكد أنه حرم من طعمها الكثيرين. أليس جديراً بالجهات المعنية متابعة أسعارها ووضع سعر محدد لها كونها تحمل في طياتها فوائد طبية كثيرة للجسم؟!.
ولا أخفيكم محسوبكم حرم من طعمها لكنه لم يحرم من شكلها وملمسها فكل يوم وأثناء تواجدي في السوق أشاهدها وألمسها وأسأل عن سعرها ثم أعود وأحدث أسرتي عنها وجمالها ولونها وشكلها وفوائدها..
آه ياكمأة شو طعمك ياترى حلو..؟
أم يحمل في طياته بعض المرار..!
ياسر العمر