-هو محمد منير بن راغب الأسود من مواليد حي المرابط بحماة عام 1912 .
– تابع دراسته في حماة حيث حصل على شهادة الدراسة الثانوية من ثانوية التجهيز الأولى ( ثانوية ابن رشد حالياً والتي كان مكانها هو مكان ثانوية السيدة عائشة حالياً ) عام 1930.
– انتسب إلى معهد الطب العربي بدمشق ( كلية الطب حالياً بجامعة دمشق) ليتخرج طبيباً عام 1936 وليفتح عيادته في شارع المرابط بنفس العام .
– كان أديباً وشاعراً وموسيقياً .
– بالنسبة للشعر له قصائد متفرقة لم يتم جمعها في ديوان واحد وإنما بقيت أوراقاً مبعثرة هنا وهناك ، غلب على شعره المنحى الوطني والوجداني ، فمن شعره الوطني أسوق هذه الأبيات من قصيدة من بين أوراقه التي كان ابنه الدكتور سمير محتفظاً بها :
ولأنت يا وطني العظيم منارة
في راحتيك حضارة الأجيال
لا ينتمي إليك من يخون ولاء
إن الولاء شهادة الأبطال
يا قبلة التاريخ يا بلد الهدى
أقسمت أنك مضرب الأمثال
-أما بالنسبة للموسيقا فقد كان عازف عود من الطراز الأول وكانت تجمعه جلسات موسيقية مع نعسان الحريري ونجيب زين الدين .
– كان من مؤسسي جريدة العاصي عام 1950 مع محمد الحافظ وعبد الرحمن عباس والتي تحول اسمها إلى جريدة الفداء عام 1960.
– أعمال الخير لديه كانت كثيرة ، حيث كان مشرفاً على علاج أطفال ملجأ الأيتام ودار العجزة ليقدم لهم الدواء والعلاج مجاناً إضافة إلى غذاء الحمية الذي تقتضيه ظروف مرضهم ، كذلك كان يعالج الفقراء مجاناً ويقدم لهم الدواء مجاناً إضافة إلى المساعدات .
– توفي في شهر حزيران عام 1967 حيث شيع إلى مثواه الأخير في حماة بموكب رسمي وشعبي تتقدمه الفرقة الموسيقية لملجأ الأيتام وهي تعزف الألحان الحزينة .
المحامي معتز البرازي
المزيد...