في كل مرة تخرج علينا تقارير اقتصادية ودراسات استراتيجية وتحليلات سعرية عن الظروف المعيشية المتردية التي يعيشها المواطن السوري في ظل ارتفاع المعيشة الكبير وانخفاض القيمة الشرائية وتدني الأجور والرواتب من دون أي خجل أو وجل تجد هذه الدراسات أن المواطن يحتاج لأكثر من أضعاف أضعاف راتبه ليتمكن من العيش بأدنى درجات العيش الكريم .
وبكل برودة يقولون إن الأسرة المكونة من ٥ أشخاص تحتاج بالحد الأدنى لـ ٣٢٥ ألف ليرة في الشهر .. بينما راتب الأب لا يتجاوز الـ ٥٠ ألف وفي حال وجود راتبين فلا يزيد عن الـ ١٠٠ ألف … في كل العالم هناك نقابات عمال تطالب برفع الأجور… إلا عندنا… فهم يطالبون العامل بالاقتصاد في معيشته والبحث عن عمل إضافي !!….
هذه النظرية الاقتصادية الجديدة في علم الاقتصاد بالتأكيد ستدخل كتاب غينس للأرقام القياسية بتحمل المواطن السوري .
ازدهار صقور