لا أعتقد أن هناك من يخالفني الرأي في موضوع الكهرباء، فالانقطاعات المتكررة ولساعات طوال موضوع لايختلف عليه اثنان فكلنا يعلم الحصار الاقتصادي الذي تفرضه علينا دول العالم سواء الغربي أو العربي جعل من غلاء الأسعار وقلة المواد الأولية الضرورية لتشغيل أغلب الشركات والمعامل أمراً محتوماً.
هذا الأمر من المؤكد أن الجميع يعلم به لكن في ظل هذه المعطيات والظروف الاستثنائية التي تتعرض لها البلاد والعباد نجد من يحاربنا بما تبقى لنا من هذه الإمكانات.
لا أريد أن أطيل على حضرات السادة القراء، موضوع الكهرباء يحتاج إلى متابعة حقيقية ومراقبة فعلية كون التوزيع غير عادل.
قد نجد من يخرج إلينا ليلقي علينا محاضرات قد تطول وتقصر ليسمعنا أن هذه هي الإمكانات المتاحة .
نحن نسلم بذلك لكننا نقول بأن التوزيع غير عادل بين الأحياء والقرى وهذا مالمسته شخصياً عندما اتصلت بالتحكم وأعلمتهم بأن الكهرباء شرفتنا عند المساء لمدة نصف ساعة وانقطعت فكان الجواب على الفور العطل من الطوارىء لديكم والطوارىء بدورها أكدت عدم صحة المقال.
بين التحكم والطوارىء ضاعت الكهرباء وحرم المواطن من حقه في ساعة كهربو…
ياسر العمر