أهلا مهرجان ربيع حماة الـ 15

اليوم يوم المهرجان الأجمل الذي تحضرت له حماة منذ فترة، وجهزت كل ما يلزم لنجاحه، ولتقدم فيه أفضل ما لديها، فهو الحدث الاقتصادي، الثقافي، الفني، الاجتماعي، الذي تزهو المدينة به و يزهو بها .
عملت مدينة أبي الفداء على أن يكون مهرجانها حدثاً مؤثراً على كل الأصعدة، ويخلق فارقاً من خلال دفع وتسريع العجلة الاقتصادية في المحافظة، وتحفيز قطاعات الإنتاج المختلفة، فضلاً عن تحسين حركة السوق والتسوق، وبنفس الوقت تبادل الخبرات وتعميق الصلات مع العاملين في قطاعات الصناعة والإنتاج الذين حلوا ضيوفاً أعزاء على المحافظة للمشاركة بمهرجانها .
أما في المجال الثقافي والفني والنشاطات الموازية المرافقة للمهرجان فسيكون هناك فعاليات متنوعة في المدينة والريف تتضمن معارض فنية وتراثية، وأعمالاً مسرحية، وحفلات غنائية موسيقية، وأمسيات شعرية وأدبية، وغيرها من النشاطات التي تغني المهرجان وتبعث البهجة والسرور في قلوب زواره .
فالمهرجان هو أبهى أشكال التعافي والنهوض والاعتماد على الذات، كما أنه رسالة للعالم بأن سورية الحبيبة قادرة على الصمود و مقاومة الحصار بالاعتماد على مواردها البشرية والطبيعية وهي ستنتصر حتماً .
عهد رستم