بدمِ الشَّهيدِ الأنْجُمُ الزَّهراءُ
فدمُ الشَّهيدِ منارةٌ وقضيَّةٌ
إنَّ الشَّهيدَ قضيَّةٌ ورسالةٌ
صخرَ البطولةِ أنتَ صخرُ بطولةٍ
قدْ شاءَ ربُّ العرشِ يُعْلي منزلاً
تَتعدَّدُ الأسبابُ في موتٍ لنا
أعطيتَ مُهْجَتَكَ الحنونةَ للثَّرى
يا سيّدَ الشهداءِ يا أمثولةً
فدمُ الشَّهيدِ أمانةٌ في عنقنا
جاءتْ تُباركُها هي الأنحاءُ
إنَّ الشَّهيدَ محبَّةٌ وفداءُ
منْ وَهْجِ جُرْحِهِ تُعْشِبُ البيداءُ
والصَّخرُ دوماً أفقهُ الخنساءُ
لشهيدِنا ويُضيءُ حيثُ يُضاءُ
أمّا الشَّهيد فإنَّهُ الوضَّاءُ
صلَّى عليكَ البدرُ والجوزاءُ
ما مثلُ مِثْلِكَ تُنْجِبُ الغبراءُ
إنَّ الأمانةَ صانها النُّجباءُ