أوضح مدير التربية يحيى منجد أنه في إطار التهيئة للامتحانات العامة دورة عام 2019 لشهادتي التعليم الثانوي والتعليم الأساسي استكملت المديرية كل الاجراءات والتحضيرات الكفيلة لإنجاح العملية الامتحانية وذلك من خلال تأمين المراكز الامتحانية وتكليف المراقبين وتوزيع البطاقات الامتحانية وإحداث المركز الصحي ومراكز التصحيح والتنتيج كما تم تحديد لجان استكتاب لزوم المراكز الصحية .
وبيّن منجد أن عدد الطلاب المسجلين لامتحان الشهادات العامة بلغ / 29734/ طالباً وطالبة منهم /14393/ في الفرع العلمي و/8463/ في الفرع الأدبي وبلغ عدد الطلاب في الثانوية الشرعية /16/ طالباً وطالبة أما في الشهادة الثانوية المهنية فقد بلغ عدد الطلاب /3059/ ثانوية تجارية و/3102/ ثانوية مهنية صناعية بجميع الاختصاصات فيما بلغ عدد الطالبات في الفنون النسوية /518/ طالبة.
وأشار إلى أن عدد المراكز الاجمالي /253/ لجميع الشهادات منهم 184 مركزاً للشهادة الثانوية و/34/ مركزاً لشهادة الثانوية التجارية و/27/ مركزاً لشهادة الثانوية الصناعية.
وذكر أن المديرية أمنت جميع الاحتياجات اللازمة للعملية الامتحانية من الأثاث والقرطاسية وأوراق الإجابة.
كما يتم التحضير لعقد اجتماع مع المكلفين بحملة الأسئلة والتأكيد من خلاله على تنفيذ المهمة على النحو الأكمل والالتزام بالتعليمات الوزراية التي من شأنها نجاح العملية الامتحانية .
وأضاف سعت المديرية من خلال انتقاء رؤساء المراكز وأمناء السر ممن لديهم الخبرة والمعرفة والنزاهة في العمل لخلق جو مريح للطلاب بهدف تحقيق العدالة وبالتالي نصل إلى نزاهة الامتحانات التي هي شأن وطني بامتياز كما لابد من الإشارة إلى تجهيز غرفة المتابعة في دائرة الامتحانات ومهمة هذه الغرفة معالجة أية حالة طارئة قد تحدث والتواصل مع الوزارة مباشرة.
وأشار مدير التربية إلى أنه في هذا العام تم إجراء دورات للعاملين المقترح تكليفهم كرؤساء مراكز وأمناء سر وشرح التعليمات الوزارية الخاصة بالامتحانات وعن دور رئيس المركز وأمين السر وضرورة الشرح للطلاب عن كيفية استخدام ورقة الإجابة وتوفير الجو الامتحاني المريح والهادئ للطلبة كما تم التوجيه خلال الدورة إلى التعامل بشكل لائق والابتعاد عن أسلوب توتير الطالب وعدم التشنج وتطبيق التعليمات وإعلام غرفة المتابعة في دائرة الامتحانات عن أي إشكال يحدث لاتخاذ الإجراءات المناسبة .
وإن المديرية وأثناء الامتحان ستقوم بالإشراف المباشر على كل المراكز وذلك من خلال الجولات التي يقوم بها مدير التربية ومعاونوه والموجهون الاختصاصيون والتربويون للاطلاع الميداني على تطبيق التعليمات الوزارية كما سيتم رفع تقارير يومية لمعالجة الملاحظات والمشاهدات .
وفي سياق متصل لابد من الإشارة إلى جاهزية المراكز المخصصة للتصحيح حيث سيتم مباشرة بعد الانتهاء من امتحان كل مادة مناقشة سلالم التصحيح ومن ثم التصحيح بغية انجاز العمل ضمن الفترة المحددة تمهيداً لعملية التنتيج وبعد ذلك إصدار النتائج من خلال الوزارة.
وأيضاً لا بد من التأكيد أنه حماية للطالب سيتم إجراء التفتيش الوقائي ولضمان عدم حصول أية حالة غش كي لا يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل مخالف سواء من قبل الطالب أو المراقب.
ونؤكد هنا أن عملية الامتحانات هي واجب وطني ورسالة سامية علينا جميعاً أن نعمل لإنجاحها لنساهم في بناء الوطن تزامناً ومواكبة مع انتصارات جيشنا الباسل مع ضرورة الالتزام بالتعليمات الوزارية الناظمة للعملية الامتحانية لتأدية الرسالة التربوية بالشكل الأمثل وللحصول على منتج تربوي ناجح.
ونتمنى التوفيق والنجاح للطلاب وأن يحقق كل طالب هدفه وأن يكمل مشوار العلم والمعرفة من خلال متابعة الدراسة في الجامعة فالمستقبل ينتظر عطاءاتهم وإبداعاتهم العلمية.
حماة ـ وليد مصطفى سلطان