في المرمى : تقلبات مفرحة ومحزنة من بطولة اليد والاتحاد مطالب بإعادة هيكلية

بطولة كأس الجمهورية لكرة اليد التي توج بها فريق الطليعة بطلاً لأول مرة بتاريخه أرخت ظلالها في نفوسنا بالعديد من الصور الجميلة التي تبشر بالخير لرياضة تلبي الطموح في القادمات مع ترك آثار لبعض البقع السوداء التي يجب أن تنتهي، وخاصة عندما نشاهد الأندية العالمية كيف تتعامل مع بعضها وعندما نشاهد كيفية التطور السريعة لأندية بجميع دول العالم القريبة منا قبل البعيدة , بطولة كأس الجمهورية قلبت مواجع كثيرة لأيام كثيرة عشناها في صالات حماة منذ نعومة الأظافر فكانت الماضي والحاضر والمستقبل .
– أجمل الصور عندما بدأت الأقاويل بين أخذ ورد عن استقدام نجوم نادي النواعير هادي وشادي حمدون من رحلتهم الاحترافية وما ستكلف هذه الخطوة مادياً للنادي , فما كان إلا أن شاهدنا الوفاء الكبير من أبناء هذا النادي بقدومهم وارتداء الفانيل النواعيرية التي خرج منها بعد أكثر من عشرات السنوات ومعهم النجم المحترف في الإمارات محمد نور زكية الذي ترك كل شيء وجاء ليخدم ناديه , فما كان إلا أن جاء من جانب الطليعة مهدي الولي بعد رحلة احتراف لأكثر من 7 سنوات ليكرس حالة الوفاء في الفريق الأحمر .
– أجواء تحضيرية جميلة احتضنتها صالة الأندلس بتواجد أبناء نادي النواعير لساعات الصباح كل يوم بمتابعة التمارين ومراجعة ذكريات الزمن الجميل أيام البطولات النواعيرية .
– حالة اجتماعية مميزة شهدها الناديين بتكاتف جميع أبناء النادي من كافة الألعاب فبدت الأندية كخلية نحل واستمر التنافس بترحال الجماهير وإقامتهم في محافظة اللاذقية مجاناً حبا وشوقا بالحصول على لقب البطولة في لعبة تعد من تاريخ المحافظة .
-حالات سيئة عشناها بتأثر كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بشتم الجماهير الحموية لبعضها بشكل معيب حتى وصلت العدوى لبعض مراكز القرار بالخروج عن الأخلاق الرياضية وهذا ما كنا نتمنى عدم رؤيته بين أبناء البلد الواحد .
– ظهور معيب للاعبي فريق الطليعة بمقطع فيديو مصور بأحد احتفالاتهم وهم يشتمون النواعير بأبشع العبارات بعد ساعات من تمسيح الجوخ من أجل اللعب برجولة وعدم التخاذل وهذه ليست أخلاقنا الرياضية التي تربينا عليها .
– فيديو مميز ظهر به أحد لاعبي نادي الطليعة لكرة اليد سابقا بلباس النواعير يعترف بفضل النواعير على الطليعة بهذه البطولة من خلال فوز النواعير على الشعلة وعدّ التواطؤ ضد من شتمهم من أبناء مدينتهم داعيا الجميع إلى المحبة وجعل الأخوة هي العنوان مع بقاء المنافسة الشريفة هي العنوان الأبرز .
– يوم بعد يوم يثبت اتحاد كرة اليد فشله بقراراته وهذا يحتاج لحبر وفير لشرحه لذلك سنختصر من حيث انتهينا من مباراة النواعير والشعلة التي كان فيها النواعير بسمة البطولة للعبه بشرف ونظافة فماذا كان موقف اتحاد كرة اليد لو تخاذل النواعير وقد حدثت حالة مشابهة في المواسم الماضية وعملت لغطاً كبيراً في الشارع الرياضي فلماذا لا نجد حلاً في اللعب بوقت واحد بالنسبة للمباريات المؤثرة حتى ولو لعبنا في محافظتين , وإلى متى سنستمر بمشاهدة حكام أوزانهم مخجلة مثل قراراتهم التي لا ترضي أحداً , ولماذا ضغط المباريات في التجمع واللعب بهذه الطريقة المخجلة في ثلاثة تجمعات .

أحمد خالد السماك

المزيد...
آخر الأخبار