تشتد درجات الحرارة في مثل هذه الأيام من الصيف ويزداد الطلب على مياه الشرب وتقل الكميات التي تضخها مؤسسة المياه والوحدات التابعة لها في المناطق في ضوء الازدياد على الطلب.
في مدينة صوران ومع زيادة عدد السكان يوما بعد يوم وارتفاع درجات الحرارة تقل مياه الشرب ويصبح طلبها كثيراً الأمر الذي يضطر بعض المواطنين لشرائها عن طريق الصهاريج الجوالة التي تستغل الحاجة الملحة للمواطن لشراء الماء لترفع سعر الخزان اضعاف مضاعفة ومما يزيد في الطين بلة أن بعضهم يلجأ إلى بعض الأساليب الملتوية للحصول على المياه ومنها ثقب الخط الرئيسي الذي يغذي حياً معيناً وتركيب مضخات لسحب المياه التي لاتصل لكثير من المنازل.
هذا مايحصل في حي زميون الحي الغربي من مدينة صوران وعلى عينك ياتاجر بحيث يرحم مثل هؤلاء باقي سكان الحي من نعمة المياه التي بالأصل لايرونها سوى كل أسبوع مرة وعندما يكون دورهم في الشرب يحرمهم ضعاف النفوس من هذه النعمة ليسقوا بعض الخضار المزروعة أمام منازلهم بعد تعبأة خزاناتهم.
الامر يحتاج المتابعة وزيادة الاهتمام خاصة أننا كما علمنا أن هناك أشخاصاٍ لايستطيعون شراء خزان مياه سعة خمسة براميل بـ1000ليرة.
ياسر العمر