أشرقت شمساً لاتغيب بخاطري
ياوردة الصبح الضحوك تألقي
ياجنة الفردوس طاف عبيرها
بجداول بالأريحية أترفت
سمراء يا ألق الدراري يرتقي
تيهي ملاكاً باسقاً مترنماً
يزهو على عرش الشموس مناجياً
لثم القار الماحلات وجادها
ياروعة الأزل النجيّ, وبدره
يابسمة الدهر الغضوب غضيرَة
أضحت على سمع الخلود قصائداً
تزدان عرشاً من بهاء باذخٍ
وأفاءت الأقدار نعمى أورقت
أوحت إليَّ مطالعاُ شعرية
لما صدحت بكل ألحان المنى
والشاطئ المسحور يرنو مدنفاً
وأضاءت كوناً باسراً في ناظري
نوراً وآلاء كوحي ساحر
طرباً كأنغام الربيع الآسر
تروي الربا .. كصداح طير زائر
بروائع الشعراء بوح بشائر
يختال في دنيا البهاء الناضر
كخيال ينبوع رشيق, عاطر
غيثاً عميماً في الصباح الباكر
يجلو ظلاماً كالخضم الهادر
نفحاتها إحياء روح حائر
كنوارس تشد وبلحن مآثر
أحقابه حلل الكمال الباهر
بلقائنا وقت الضحى كجواهر
رقصت على ثغر الضياء الشاكر
تغني العوالم بالوئام السامر
يصغي إليها بالفؤاد الذاكر
ثابت مخلف محمد