حول تأسيس ملتقى الأديب ممدوح عدوان تقول الشاعرة نصرة إبراهيم : الغيرة على اﻷدب والشعر تحديداً دفعتني لتأسيس الملتقى وثانيا ﻹظهار المواهب الجديدة الحقيقية واﻷخذ بيدهم في صعود درج اﻷدب حين رأيت العديد من الملتقيات يديرها من ليس لهم أي صلة باﻷدب بل أقحموا أنفسهم وصدقوا أنهم أدباء /وبعضهم لا يميزون بين البحر البسيط والبحر المتوسط وبين الخاطرة وقصيدة النثر وبين همزة القطع وهمزة الوصل والمضحك باﻷمر بعضهم يقدمون أنفسهم على أنهم أدباء الصف اﻷول وهم مجرد كومبارس بل هذه الكلمة أكبر مما يقدمونه من لغو لايقدم ولايؤخر للفكر شيئا بالمناسبة من إيجابيات الملتقيات فرز اﻷدب عن قلة اﻷدب والتسلية في الملتقيات تكون اﻷسماء محدودة عبارة عن مجموعة ومن خلال المشاركات يظهر الحقيقي من المزيف في كل ملتقى ونتيجة خبرتي أستطيع أن أحصي عدد اﻷدباء ومن هو صاحب قلم حقيقي
-أما السؤال لماذا اخترت اسم ممدوح عدوان ليكون الملتقى باسمه؟
-تقول: اﻷدب شامل وعام وممدوح عدوان سوري عربي كوني وهو ليس كاتب خاصاً بمنطقة أو مكان محدد أدبه عام وللجميع وممدوح أديب للإنسان وكي لايكون الملتقى محدداً بمنطقة محددة أردته أن يكون للجميع للإنسان في كل مكان اخترت اسم ممدوح عدوان :لحظة فكرت بتأسيس الملتقى.
والشاعر ممدوح عدوان له بصمته الخاصة المميزة في المسرح والشعر والرواية والدراما والمقالة فهو شامل لم يتخصص بنوع محدد والملتقى شامل لايختص بجنس أدبي معين فكان ممدوح هو الاسم المناسب ليكون الملتقى باسمه لو كل ملتقى تحول باسم أديب سوري أعتبر هذا شكل من أشكال الوفاء لأدبائنا الكبار هم كبار لا يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم ولكن أيضا هناك أجيال جديدة وأدباء شباب يجب أن نعرفهم على مالدينا من ثروة أدبية تركها هؤلاء الكبار كون الملتقيات نافذة من النوافذ المهمة في عصر النت ممدوح عدوان اسم كبير وأتمنى أن يصل الملتقى ولو إلى جزء بسيط من عظمة عدوان.
-الملتقيات لاتحل محل المراكز الثقافية لكن في غياب الجمهور عن حضور اﻷنشطة الثقافية واتجاه الجميع صوب وسيلة أسرع في تقديم النص لابد من البحث دائما عن الجديد يستطيع المتابع اليوم بلحظة أن يقرأ مايشاء على النت أو يسمع قصيدة أو قصة بصوت اﻷديب دون أن يكلف نفسه عناء الذهاب لحضور نشاط أدبي في مركز ثقافي ولكن يبقى للمراكز خصوصيتها وروادها وللملتقيات يبقى لها بريقها أيضا وخصوصيتها لا المراكز تحل مكان الملتقيات ولا الملتقيات تحل مكان المراكز الثقافية .
حماة- الفداء