تطل علينا الذكرى ٧٤ لتأسيس جيشنا البطل الذي كتب ويكتب أروع صفحات التاريخ في البطولة والعزة والكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض ، وهو ينتقل من نصر إلى نصر ومن إنجاز إلى إنجاز.
إنه الجيش العربي السوري درع الوطن وحصنه المنيع في مواجهة قوى الإرهاب والعدو الصهيوني والمؤامرة الخارجية الكونية التي أرادت النيل من سورية وشعبها وجيشها وقائدها وصمودها ومشروعها القومي .
تاريخ ناصع للجيش العربي السوري منذ تأسيسه عام 1946 وحتى الآن حيث كانت ولادته حدثاً تاريخياً ووطنياً كبيراً وتجسيداً لإرادة الشعب الذي أرغم المستعمر الفرنسي على الجلاء عن أرضه ، وتتالت بعدها الأعمال المشرفة له ، حيث شارك ضمن جيش الإنقاذ دفاعاً عن فلسطين إلى مواجهة الأحلاف الاستعمارية والتصدي للعدوان الثلاثي عام 1956 والرد على عقلية الانفصال بقيام ثورة الثامن من آذار ، والمحطة الهامة كانت بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه ، حيث اهتمت بدعم وتطوير الجيش مما أسس لحرب تشرين التحريرية التي حطمت أسطورة جيش العدو الصهيوني واستعاد العرب فيها زمام المبادرة لتتوالى الانتصارات في كل معركة خاضها ويخوضها الآن الجيش العربي السوري منذ ثماني سنوات مع أدوات المشروع الصهيوأمريكي ( الإرهاب التكفيري ) الذي يهدف إلى تدمير البشر والشجر والحجر ، حيث فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه بفضل بطولات وتضحيات جيشنا الباسل وصمود الشعب بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، حيث سطر جيشنا أروع الملاحم والانتصارات ودحر الإرهاب على مساحات واسعة من أرضنا الحبيبة .. وبقي بلدنا شامخاً عزيزاً وشكل أنموذجاً في الدفاع عن الوطن والحصن المنيع في مواجهة الأعداء حتى تحرير آخر شبر من الإرهاب .
كل عام والجيش العربي السوري عنوان للسيادة والكرامة كل عيد وأنتم الأحبة والأمل وعيدكم عيد الوطن والنصر .
عبد اللطيف يونس