يبدو أن فصل الشتاء بدأت بوادره تظهر لتعلن دخوله عما قريب.. وعلى مايبدو حتى هذه اللحظات أن مجالس المدن والأرياف لم تتخذ كامل احتياطها وإجراءاتها لإيصال مادة مازوت التدفئة إلى المواطن قبل دخول الشتاء.
بالأمس شم المواطن رائحة المازوت من بعض المحطات على أمل أن توزع المخصصات، لكن سرعان ماتلاشت هذه الرائحة من اشتداد الريح المعتادة قبل الشتاء والبرد.
إن موضوع مازوت التدفئة في كل عام يصيب المواطن بحرج شديد بالحصول على قطرة واحدة وغالباً مايمضي الشتاء وهو يستعين بصديق أو يشتري من السوق السوداء التي تغرق بالمادة وتباع على قارعة الطرقات وبأسعار خيالية.
إن المطلوب من جميع الجهات المعنية الإسراع في توزيع مخصصات المازوت على من يستحقه قبل اشتداد البرد خاصة أن هناك الكثير من العائلات لم تحصل على مخصصاتها في العام الماضي، ومحسوبكم حصل على مئة لتر بينما كان المقرر أن أحصل على 400 لتر، فهل تعاد الكرة في هذا العام وأحصل على هذه الكمية التي تكفي لأسبوعين متتاليين وباقي الفصل /دبر راسك/ .؟!
ياسر العمر