الكرت والوجبة الغذائية

مع بداية الموسم واستلام الطبقة العاملة لمخصصاتها من كرت اللباس والوجبة الغذائية، تبدأ المشكلات والمعاناة التي لم تجد لها الجهات المعنية حلاً جذرياً.
فبدل أن نكافئ أمثال هؤلاء، أي الطبقة الكادحة المنتجة التي تقف وراء آلاتها لتنتج وتكون رديفة انتصارات الجيش العربي السوري، نأتي لنعاقب الكثيرين منهم بتخصيص هذا الكرت والوجبة الغذائية وحصرها في مكان واحد لغاية في نفس يعقوب.
الكثير رفع شكواه وتكلم بصريح العبارة أن هذا اللباس كاسد منذ أعوام ولايتناسب مع السعر الكبير والهائل الذي تضعه هذه الجهة ليأتي العامل لأخذه رغماً عنه، ثم ليكون مصير هذا اللباس على الرفوف التي أكل الدهر عليها وشرب.
إن المطلوب من الجهات المعنية إعادة النظر في تخصيص بعض عمالنا الكادحين لصرف مخصصاتهم من الوجبة الغذائية واللباس في جهة واحدة لديها من اللباس ماكان في زمن الأسلاف وبأغلى الأسعار.
كما يجب عليها محاربة هؤلاء الذين يقفون على أبواب الشركات وأماكن صرف هذه الكروت ليعرضوا عليهم بيعها بأبخس الأثمان.

ياسر العمر

المزيد...
آخر الأخبار