خريجو الجامعـــة الوطنيـــة الخاصـــة: سنساهم في إعادة إعمار سورية

بعد إعلان التخرج من قبل رئيس الجامعة طارت القبعات وعلت أصوات زغاريد الأمهات وسط ألعاب نارية زينت سماء المكان.

الفداء كانت هناك حاضرة حفل التخرج وخرجت لكم بالانطباعات التالية:
الخريج قاسم حسن الحسن ـ كلية العلوم الإدارية والمالية ـ إدارة أعمال ـ مرتبة امتياز قال:
الفرحة كبيرة جداً بتخرجي أولاً وتفوقي ثانياً، وأهديه إلى الأهل والوطن وقائد الوطن وإلى الجيش العربي السوري.
بعد التخرج أرغب في إكمال دراساتي العليا في سورية، وسوف أساهم في بناء البلد من خلال العمل على تحسين الاقتصاد والمشاركة بالمشاريع الاقتصادية والاستثمارية التي تساهم في بناء الوطن.
الجامعة قدمت لنا الكوادر التدريسية الجيدة وطرق تدريس متطورة بهدف إكمال مهاراتنا وقدراتنا العلمية وهي شريك أساسي في المجتمع .. القادر على البناء وتهيئة كوادر جديدة تساهم في إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة.
الخريجة نور الهدى غزوان السماك ـ كلية هندسة العمارة والتخطيط العمراني ـ عامة ـ درجة جيد جداً قالت:
(هذه اللحظة) هي فرحة العمر لا تتكرر، أفكر في الدخول إلى سوق العمل إلى جانب دراسة الماجستير، وأنا أعمل في شركة خاصة للتطوير العقاري، وبعد التخرج سأعمل على تطوير مهاراتي وخبرتي في العمل، وقد ازدادت مسؤوليتي الاجتماعية بعد تخرجي تجاه ذاتي وعائلتي ووطني.. وأتمنى أن أقدر على إفادة الآخرين سواء من خلال خبرتي أو للطلاب الجدد، وأدعو الخريجين للبقاء في سورية إناثاً وذكوراً وعدم السفر إلا للدراسة وأن نقوم بعمل تطوعي كرد جميل لما قدمه لنا الوطن وللجامعة من خلال تقديم الخبرات والمعلومات العلمية لدينا، وبذلك نحقق جزءاً من شعار ربط الجامعة بالمجتمع.
أشكر الجامعة إدارة ومدرسين واتحاد الطلبة على جهودهم المقدمة لنا خلال سنوات الدراسة كافة.
الخريج محمود محمد الفرداوي ـ كلية الهندسة ـ هندسة ـ شبكات حاسوب ـ الأول على الجامعة ـ درجة امتياز قال:
بداية أود أن أشكر الجامعة على جهودها التي قدمتها لنا خلال فترة الدراسة، من حيث توفير كافة الإمكانيات والمعلومات لدعم العملية العلمية، وتشجيع المواهب الخلاقة للإبداع، فمثلاً أنا شاركت باسم الجامعة في معرض الباسل للإبداع والاختراع وهناك رعاية للخريجين من أجل إيجاد فرص عمل توظيفية مناسبة لهم، تحقيقاً لشعار ربط الجامعة بالمجتمع، كي نصبح منتجين فاعلين ومساهمين في بناء الوطن في مرحلة إعادة الإعمار وبناء سورية المستقبل.
نصار الجرف