عيناك كالياقوت والمرجان
وعلى شفاه الروحِ … غافيتان
كسنابل عيناك .. ِ ..إن ناجيتها
لبت ندائي لهفة الغزلان
في موسم النيروز بُحتُ فغرّدت
كل الحمائم والجوى أدماني
والزنبق المياس ردد هامسا»:
هو ذا الذي أهواه مُذْ حيَّاني
تنتابني الأوهامُ تفشي سرَّها
لقوافل الجلنار في الرمان
وتسائل الأمواجَ….عن أشواقها
وتراود الإلهام في وجداني
ويسافر الفيروز في يمِّ المنى
ليقدس النارنج في شطآني
وكقطرة الليلاس فاضت رقةً
وتنهدت كالطفل في تحنان
ورسمت فوق النحر أجمل وردة
طوقتها بشقائق النعمان
يدنو صفاء الروح من أهدابها
في معبد الترتيل والغفران
يتحدث الفيروز عن آلائها
في لهفة و يهيم كالولهان
تتقاطر الكلمات هطلةَ مزنةٍ
مجهولة الخطواتِ و العنوان
عيناك حين نظرتِ فاضت كوثرا»
لتقول لي : ألقاك في نيسان
فسألتها : أين اللقاء حبيبتي؟
قالت : أراك بملتقى الفرسان
لوزية العينين.. …. أقسم أنني
وطن المها …..بل أجمل الأوطان
عيناك ضاحكتان….. في أعماقها
درر الرؤى …. ….عيناك لؤلؤتان
مالك الحاج أحمد