شكراً لكِ فقد علمتني كيف أحترق فى صمت ..
وكيف أتظاهر بالحياة وبي كل شيء ساكن كالموت ..!!
شكراً على صفعتكِ التى جاءت على حين غفلة ..!
ارقصي وابتسمي فواضح أنه بي ومن دوني ستستمر الحفلة ..!
أتساءل ..
متى صنعت مني رجل جليد يستشعر كل من يقترب منه بردوته ..
ويذوب بنظرة واحدة من عينيكِ ..؟
متى صرت جماداً يحيا فقط إذا ما صافحته يداكِ ..؟
كيف أتوارى الآن عن أعين الناس حتى لا يشم أحدهم رائحة احتراق قلبي؟
كيف أقتل مشاعر تزينت بأحلى الثياب وجاءت اليوم بي هنا لأعلن لكِ حبي ..؟
أجيبني إن كان يصلكِ صوت فوضى أفكاري..؟
أوتدرين !!!
لأول مرة في حياتي تلمع في ذهني هكذا وتروق لي وبشدة فكرة انتحاري.
باسل مصطفى قاق
كلية الآداب- جامعة حماة