تُرى
ما الذي تيبقى
عندما تستيقظ الفراشات
وترسمك ِأرجوحة
فوق الأهداب ؟
ماذا أكتب عنك ِِ
وأصابعي
هجرت الحروف ؟
علّ صورتك
الغافية
على حواف السواقي
ترافقني هذا المساء
وأنا أمكث في عينيك
( نناً ) لا ينام …؟!
*
العريشةُ تغفو
على شغاف الروح
تبكي فرحاً في الربيع
بانتظار النبيذ….
هذه أنت ِ
سوسنة القلب الشجي
عبق الأقاحي
النائمة
ترنيمة عاشق ٍ
أهفو إليك ِ
وروحي هائمة
كطفل ٍيحبو بدربك
غير هياب المخاطر
يقبض الجمر
وإلى عينيك سائر …
حبيب الإبراهيم