شاعر لم نعرفه .. لم يصلنا شعره .. ولم نكن نعرف أنه شاعر
ففي سلمية شعراء كثر .. يكاد لا يخلو بيت من شاعر أو كاتب
لكن المشكلة تكمن في أن يصل اسم هذا الشاعر إلى من يوثق .. ويصل ولو بعض شعره .
حزين أنا من أجل شاعر رحل في سلمية يوم الأحد 26 نيسان 2020 هو الشاعر كنج رستم .. وعندما سُئلت عنه باعتباري جهة توثيق معروفة قلت :
– لا أعرفه ولم أسمع به
والتقصير ليس مني بل من الشاعر ذاته / لروحه السلام / أو حتى من القريبين منه : قولوا لنا هذا شاعر ونحن نتولى المهمة بعد ذلك
أما أن يرحل هو أو غيره ولا نجد كلمة ما نكتبها عنه أو شيئاً من شعره بين أيدينا فتلك مشكلة وذاك ظلم كبير له ولتجربته مهما قل شأنها أو كبر .
قال لي الشاعر الصديق مهتدي غالب : نعم إنه شاعر من جيلنا تقريباً / نشر في الصحافة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وكتب قصصاً للأطفال .. له قصائد نثر جميلة .. كان يحب العزلة ولم يشارك أو يحضر نشاطات أدبية في سلمية .
حزنت أكثر
لذلك دعوني أوجه نداء لكل الأصدقاء : إن لم تستطيعوا أن تطبعوا ولم ترغبوا بالمشاركة في هذا المنبر أو ذاك .. أوصلوا لنا بعض أخباركم ونتاجكم .. ونحن نوثقه كي لا يضيع ..
يجب أن يبقى اسمكم ويقرأ الناس بعض نتاجكم.
محمد عزوز