ألبستُ ثوبَ الياسمينِ قصـائدي
فإذا القصائدُ مأتمٌ ونواحُ
وغمستُ في بحر الأماني ريشتي
ليجيء بالفرح المُبينِ صـباحُ
عتّقتُ أسراري بخابيةِ المَـدى
يا ضيعة الأسرار حين تُباحُ
صوتي نحيلُ البَوْح أشـرب نخبَه
للإنطفـاء فتسكرُ الأقـداحُ
أيّـان تشـرقُ بسمتي رَيـَّانةً ؟
غام الضياء وأُطْْفِِىء المِصباحُ
مصطفى صمودي