إنّي و فوقَ ذرا الخمسينَ مفترشٌ
عرش َ الصَّبابة ِ لا يأسٌ و لا قلقُ
تحفُّ بيْ في رياضِ السُّهد ِ مترفةً
عرائس ٌ من جِنَانِ الحلمِ تأتلقُ
أصوغها ما يشاءُ القلبُ مبتدِعاً
فيها الجمال كما يهوى و يختَلِقُ
تزورني في خيامِ الشـَّوق ِ سافرةً
و حَوْلَ دفءِ لقانا يشهقُ الغَسَقُ
ترنو إلينا ، على مَكْرٍ ، مخاتِلةً
زُهْر ُ النُّجومِ كَمَنْ للسَّمْعِ يَسْتَرِقُ
تَجَمَّعَتْ عندَ شُـبَّاكي ْ يُزاحمها
على التَّلَصُص ،ِ مُرتاباً بنا ، الحَبَقُ
عبدالكريم عزو الحسن