كتب المفكر والناقد الأدبي محمد راتب الحلاق عن ظاهرة أدعياء الشعر في الفيسبوك.. وإسهام المشجعين في تفشي هذه الظاهرة، فقال:
هل الذين ينشرون الهذر واللغو والغثاء على أنه شعر يتحملون وحدهم تخريب الذائقة الجمالية وتشويهها ؟! أم إننا كمتابعين مسؤولون كذلك حين نسارع إلى ( طج الﻻيكات) أو التبرع بتعليق كله مديح ؟؟؟،!!!! .
في الحقيقة كلنا مسؤولون :
مسؤولون عندما نصفق للغثاء في المجاﻻت كافة، وليس لمن يسمون أنفسهم شعراء فقط، فالمجاملة، وهي اﻻسم المهذب للنفاق، أحد أهم أسباب التردي والسطحية واﻻستسهال …… لذلك ينبغي أﻻ ننخدع بالعدد الهائل من اﻹعجابات والتعليقات، ﻷننا لسنا في انتخابات سياسية ينجح فيها من ينال عددا أكبر من اﻷصوات ولو بشراء الذمم … فبعض شعراء الفيسبوك هؤﻻء ليسوا من الشعر في شيء، وﻻ أتوقع أن يخرج من أصﻻبهم، وﻻ من ترائبهن، شاعر حتى الجيل العاشر من ذراريهم …مع مﻻحظة هامة تقول : إن عدد المعجبين يتناسب طردا مع جنس الشاعر، والمضحك المبكي أن بعض المعجبين والمعلقين ﻻ يعرف ما هو الشعر !!!!!! إنهم يتقربون من قائلة الشعر بكﻻم مجاني رخيص لحاجة تقع خارج الشعر (واﻷدب ) ؟؟؟!! والمصيبة أن بعضهن يصدقن، ويكبر رأسهن.
وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله العلي العظيم.