على طاحونة ِ العمر

كانت
تكتب كلماتها
على زجاج المدى
لا تدري كيف توصد
بوابات القلب
وقد أوقدتها ذات حنين …
اليوم
أيقنت ُ أن ّ الندى
لا يغيّر وجه الصباح
ولا الشبابيك تسمح لأحلامنا
ان تتخفّى بمعطف ٍ
من حبق …
حين يهمس الفجر
وأيديه مشرعة للغيم
يدوّن على يومياته
مواعيد الانتظار ….
إمرأة تجلس
على طاحونة العمر
وتبدأ بسرد الحكايات
قبل ان تستيقظ فراشاتي
الضائعة
ترسمني ظلّاً للعابرين ….
الماء ُ
يمام ٌ يطير ُ
بلا جناحين
كيف لي ان أبعثر َ
ملعبي للرّيح
وأنت ِ ورودي الغافية
على جبيني المُتعب ….؟

حبيب الإبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار