كنا اول المنتقدين والاكثر فاعلية لسوء العمل الذي وصل له مجلس مدينة مصياف ، وصفحات جريدتنا شاهدة على التقصير الكبير في عمله، فمن يطلع الى ما وصلت له مصياف من التردي الكبير في الخدمات يدرك تماما ان المجلس المقال كان من أسوا ما مرت به هذه المدينة الجميلة، فالقمامة ولاسباب كثيرة ومتعددة ماكانت سوى شاهد على الاهمال الكبير ، وحاوياتها الممتلئة صورة حية عنها، وزيادة عدد مخالفات البناء واشغالات الارصفة وهو ابسط الواحبات التي باتت تقدمها مجالس المدن والبلديات بعد الحجج الكثيرة التي تسوقها حين يتم سؤالها عن. اسباب التردي بالخدمات ، فتكون الازمة هي السبب الاول ويتبعها الكثير والكثير من الحجج الواهية ، التي لاتعد ولا تحصى ، ورغم ما تتمتع به هذه المدينة من امكانيات كبيرة التي تسمح لها ولن نبالغ بالقول ان مجلس مدينة مصياف من اغنى المجالس بالمحافظة في الموارد ، إلا ان ادارات المجالس المحلية المتعاقبة لم تستطع او لنتجرا ونقول بأن النية غير موجودة لاستغلال هذه الموارد، التي تم طرحها للاستثمار بابخس الاسعار وهو حال جميع الاسثمارات الاخرى التي لم نجد لايراداتها اية بصمة في المدينة ، فلا كهرباء في الطرقات ولا مياه ولا مشاريع صرف صحي ولا شوارع وقمامة مرمية في كل مكان ومخالفات بناء متزايدة و..و..و.. كل هذا واكثر جعلت من قرار اقالة هذا المجلس نافذة امل لواقع نتمنى ان يكون افضل للمدينة الاجمل ، وردود الافعال التي شهدناها وقرأناها على وسائل التواصل الاجتماعي تعطينا لمحة بسيطة عن الغضب الشعبي على مجلس لم يقدم لمدينته سوى مزيدا من الإهمال والنسيان ، من هنا نامل ان نجد الأفضل للمدينة الاجمل ولسكانها.
ازدهار صقور