قال مدير عام الهيئة العامة لادارة وتطوير الغاب المهندس اوفى وسوف : هذه المبادرة الأولى من نوعها التي أطلقتها وزارة الزراعة في قرية قطرة الريحان في منطقة الغاب والحلم بدأ يتجسد على أرض الواقع عبر مجموعة مشاريع تم تنفيذها بدءاً من وحدة تصنيع الألبان والأجبان التي ساهمت في تغطية احتياجات القرية وجزءاً من احتياجات القرى المجاورة عبر تحويل مادة الحليب الأولية إلى اللبن والجبنة والزبدة والقريشة والشنكليش التي عملت على تصنيعها مجموعة من نساء القرية، الأمر الذي انعكس إيجابياً على زيادة سعر مبيع الحليب وتحقيق أرباح من تصنيعه، وكان لبذور الخضار التي تم توزيعها مجاناً على أسر القرية لزراعتها بالحديقة المنزلية دور كبير في الاستفادة الأمثل منها وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضار.
وأشار إلى أن المبادرة عملت على إيجاد عادات غذائية جديدة ومستدامة ومصدر مولد للدخل عند الأسر بتوفير مادة السمك من خلال الأحواض السمكية الأسرية بعدد 22 حوضاً نفذتها الهيئة العامة للثروة السمكية.
وبين أن المبادرة ومن خلال نشر تقنية الشعير المستنبت في القرية تمكنت من توفير العلف الأخضر على مدار العام وتوفير 50% من قيمته، كما عملت على إنتاج السماد العضوي “الفيرمي كومبوست” عن طريق الديدان لتحليل المواد العضوية وتحويلها إلى أسمدة حيث تم تنفيذ موقع واحد لهذه التقنية الجديدة التي سيتم التوسع بها وتدريب الأسر عليها ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تم البدء بنشر تقنية الحصول على الغاز المنزلي والسماد العضوي من مخلفات الثروة الحيوانية من خلال تقنية الهاضم الحيوي.
الفداء – عبد المجيد رحمون