أقيمت في مديرية الثقافة في حماة أصبوحة شعرية بعنوان(رحيق الكلام)
.
شارك فيها كل من د.مديحة باراوي والشاعر مصطفى الصمودي والشاعر أنس الحجار، حيث كانت البداية مع قصيدة شعرية له : أنا لست أخفي وقد نسيت
وخافقي أمسى بليدا
مستغرب هل يوم تصفعنا
الحياة يكون عيدا
ليختم ببعض الأبيات الغزلية، ثم كان المنبر مع الشاعرة مديحة باروي، شاعرة من الاغتراب، رحبت بالحضور شاكرة مدير الثقافة سامي طه والمهندس مجد.حجازي و الشاعرة مروة حلاوة لدعوتها للحضور والمشاركة هنا في حماة الجميلة، من صقيع غربتها انسكبت حروفها هياما داميا لآلام الروح ، ونزف الجروح المتجذرة في أعماقها وأحلام عمرها التي لتحكي على حد قولها حكاية عشقها للوطن:
سوريتي ألبستها فرحا ثوب الأزاهير
سوريتي في عمق تفكيري
اما الغربة
غربة تسبيح في وجع القلب
تمطت على جدار سريري
غربة تأخذ السرور بعيدا
وتناديه بالعمى الضرير
أما المشاركة الأخيرة فكانت للشاعر مصطفى الصمودي :
الشعر خزان روحي في مواليه
أفرغت مافي من كتب ومن حمم.
شذى الوليد الصباغ