حضور أنثوي متألق على منبر المركز الثقافي في ختام مهرجان البارودي
اختتم مهرجان د.وجيه البارودي للإبداع الشعري ، وما ميز الأمسية الشعرية هو المشاركات الأنثوية التي عزفت ألحان حروفها على متبر المركز الثقافي في حماة،.
كانت البداية مع الشاعر عبد الجبار طبل وب: أمي ، الشاعر، تساؤلات:
هطل لروحك دائم ..ويد تلف العمر تمنحني الصفاء
يا أروع الأشياء يا أصل الحكاية …عيناك تعتليان نبع ابضوء
ثم المشاركة الثانية مع الشاعر حسان اليوسف وبعدة قصائد: بريء، طين لازب و مقطوعات غزلية:
كبرت فباغتت روحي الأسايا ونلت من الليالي الزمهرير
كعصفور تكبل بالرزايا على غصن الحياة بدا أسيرا
ثم مع الشاعرة وفاء السمان وب: عانس، وتجليات:
على ضوء الشموع أعود طفلا فأرسم بابتهال ما بدا لي
فأسرح في خطوط طوقتني وأسرت بي إلى دنيا الخيال
ثم مع الشاعر عبد الكريم عزو الحسن وبقصائد سمراء، شقراء، الختيار:
سمراء والشعراء دونك سجد وأنا أتيت بزهوة المتفاخر
يتملقون هواك نشوة غيهم و يراوغون بكل لفظ طاهر
ثم كان اللقاء مع أميرة العاصي الشاعرة مروة حلاوة ب ماتبقى من أثر الياسمين وفتح دمشق
أنا وردةٌ شرقَ الجمال جرحت فستان المساء بنجمتين ورائيا
عبّأتُ من حدقي أباريق السنى وأدرتها للأغنيات الصادية
ورسمت خارطة لأحلام النجوم العالقات بعقدتين بشاليهْ
يتأوّه الشال الحرير ويستجير بدمعتَي قرطيَّ من صلصاليهْ
ثم الشاعر ياسر المحمد و ب: مجاراة وسرة الوعد :
يشعب اليأس في كل الجهات على موائد النأي يذكي جوع مفترق
يضعضع العمر لا يحنو على جسد قد أنهكته سهام المركب النزق
لتكون الخاتمة مع الشاعرة ناهده شبيب وقصائد وطنية منها وغزلية
تزاوجت أصيلة بفارس فأنجبتني هكذا قوية
أنا ماتراءى من شموخ جبهتي أني أنا الأصيلة السورية
لتكون كلمة الختام للأستاذ سامي طه مدير الثقافة في حماة.
الفداء حاضرة شذى الوليد الصباغ