أنت ِ
امتدادٌ للسراب
أم شوقُ الماء للنهر …؟
أم حنين الدالية للنبيذ ؟!
يداك تحملان
انبلاج الفجر …
وهديل ُ الحمام
عيناك شواطئ مرمية
بين اللهيب
وبوح الصحارى
ماذا أسميك ؟
وقلبي يركض
حافيا ً
في طرقاتك
الغافية
بين الضفائر
والعيون .!؟
منذُ حين
وأنا أفتّشُ
بين وجهك والغياب…
الوردُ يكتب قصيدة
الندى وينام …
تلك القوافي
تعثرت بمداد النبض
وسال نجيعها
بين أصابع الراحلين
يكادُ الحلم
أن يرتمي
بين ضفتي الروح
ويرسم مشهد الانتظار
الأخير……..
حبيب الابراهيم