(كثبان مالحة )للشاعرة ميساء علي سيفو في عاديات سلمية

النهد مبتل بآهاتي العطشى
والورد تكور على راحتي
أنا أنثى
أنا أنثى الزمن المغبر ،بوأد الإناث
أنا عطف على الأغنيات
طيور أبابيل رجمت وهم الحقيقة
وقمح الندوب
بهذه الأبيات من ديوان الشاعرة ميساء الجديد قدمتها الشاعرة وعد ونوس،ميساء تكتب الشعر منذ صغرها وفضاؤها قصيدة النثر،لها ديوان مطبوع بعنوان(على مرأى من الحب)والمولود الثاني (كثبان مالحة)،والديوان صادر عن دار بعل،من القطع المتوسط يقع في ١١٨ صفحة، يحوي بين دفتيه ١١٢ قصيدة بعضها كان على شكل ومضات.
ثم قدم الشاعر عبدالعزيز مقداد  بطاقة شكر وعرفان تحدث فيها عن رحلتهما في الشعر.
كلمة الباحث  علي امين وهي دراسة نقدية لديوان الشاعرة كثبان مالحة معظم ماكتبته الشاعرة عبارة عن ومضات قد تأخذ عدة أسطر ويمكن أن تأخذ هذه الومضة سطرا واحدا.
الشاعر أيمن رزوق أيضا قدم دراسة عن الديوان.
الشاعرة ثناء الأحمد قدمت قراءة في ديوان الشاعرة ميساء التي مزجت بين الرؤيا البصرية(كثبان) والحس الذوقي (مالحة)،
ثم قدمت الشاعرة ميساء قطوفا شعرية من ديوانها،وعن منجزها الجديد قالت سيفو:هذا العنوان الذي مافتئ يلاحق قصائدي منذ عملي الأول،ولأننا منذ سنوات طوال نعيش عاصفة هوجاء قادت الكثير منا إلى ضياع مختلف الأشكال والسبل،ولأن عند العاصفة تضيع الجهات وتتعطل البوصلة في المحيط كما في الصحراء جاء الشعر محاولة لاستعادة البوصلة والاتجاه.
وقدم الدكتور باسل الحلو معزوفات جميلة على الناي أضفت جمالا على صالة العاديات.
نقتطف من ديوان الشاعرة سيفو (كثبان مالحة)بعضا من أشعارها:
إيقاع نبض
ناي للريح
أصابع للعزف
خصر للتوهان
قدمان للفرح
ذراعان للتحليق
أنفاس على مقاس شغف….
قلبي…..
ثم في نهاية اللقاء قامت الشاعرة ميساء بتوقيع ديوانها الجديد مقدمة نسخا منه للحضور المشارك بهذا الحفل.

سلمية- جينا يحيى