* احتفل صالون سلمية الثقافي، بإدارة الشاعر أمين حربا، بيوم الشعر السنوي الرابع، بمشاركة واسعة من الشعراء والشاعرات من مدينة سلمية.
استهل الأمسية الشاعر عبد العزيز مقداد، عضو مجلس مدينة سلمية، المشرف على الصالون ، بكلمة بانورامية عن مجمل الأنشطة والفعاليات الأدبية والثقافية التي يقوم بها الصالون، كمهرجان القصة و مهرجان النثر ونادي المثقفين، وحوارات وقراءة في كتاب وغيرها من الأنشطة، كانت تقام على مدار الاسبوع، لتزيد نشاط المدينة الثقافي والأدبي حراكا وألقا
بعد ذلك بدأت الإحتفالية بفقرتين موسيقيتين، الأولى قدمها كل من العازف محمد محفوض على العود وعلي جمول على الرق، حيث قدما معزوفات طربية جميلة تنوعت بين الفيروزيات والكلثوميات، والثانية العازف هيثم طالب على الناي بمعزوفات جميلة.
لتبدأ بعد ذلك المشاركة الشعرية حيث تناوب على تقديم الفقرات كل من الشاعر وعد أبو شاهين والشاعرة آمنة طالب ، حيث قدم كل من الشعراء: أمين عياش” خربشات روح” ، تامر سفر” حين أراك”،منذر استنبولي”بدي حبك” بالشعر المحكي، نظام وسوف” أحلام معلبة “،نبيل غيبور” الشهيد”،حسين خليل” شآم”،هناء حمود”ياغاية الحب”،غسان الضمان ” دوحة الشعراء”،رماح هرموش”لاتكتب”، حسين عبود” رنين القوافي “،الشاب علي الجندي” يوم الشعر و سلاطين القصيد “،محسن عدرا” حبيبتي”،هيثم طالب” أنا”،محمد محفوض” ياليل”، واختتم الشاعر الغنائي اسماعيل الآغا الأمسية بمقطوعة مغناة من الشعر المحكي.
تلونت النصوص الشعرية المقدمة بين الخليلي والنثري والمحكي، وتنوعت مواضيعها ، منها الوطنية ومنها الغزلية ومنها مايحتفي بهذه المناسبة.
شارك في تقديم الأمسية الشاعر وعد أبو شاهين والشاعرة آمنة طالب.
من قصيدة الشاعرة هناء حمود” يا غاية
الحب” نقتطف :
” – أسيرة العشق كم أعياني الأرق
وقلبي الصب قد أودى به القلق
– مابين كفيك تدنيني وتبعدني
مهلا عليّ فإني بت أحترق
– ياغاية الحب والأيام حالكة
وفي رحابك كل الحب يأتلق”
سلمية.. نصار الجرف