الفنان العالمي النحات علي فخور :الرخام لن تزرع فيه الروح مالم يزرعها صانعها


الفنان علي فخور فنان تشكيلي من مدينة سلمية،حاصل على شهادة دولية من إدارة مهرجان الفنون العالمي الأول لشبونة-البرتغال،وشهادة دولية من منظمة أجنحة السلام الدولية (كندا)،أسهم في (٤٤)معرضا جماعيا،وثلاثة معارض عالمية،وخمسة معارض فردية،وتم افتتاح معرض دائم له في دبي يعرض أعماله،وتم اختيار أحد أعماله ليكون الأثمن في المعرض إلى جانب قميص اللاعب الأرجنتيني الشهير مارادونا.
عن بداياته حدثنا فخور قائلا: منذ الصغر كنت أمتلك موهبة الرسم والخط العربي وبعد ذلك قمت بتطوير هذه الموهبة حتى تمكنت من تحويلها الى روح اخرى مقترنة مع روحي ما دفع المعجبين والمتلقين لمتابعة أعمالي على مر السنين الطويلة التي مارست فيها النحت
جسدت من خلال مسيرتي الفنية الكثير من القصص والحالات الاجتماعية وكانت ناجحة برأي المتابعين .
الحمد لله أنني استطعت ان أحرك مشاعر متابعيني من خلال اعمالي بصورة كبيرة جدا
ولقد اخترت مادة الرخام للعمل بها لأن الرخام يبهر عيون الناظرين ويحمل في تركيبته الخلود، ما جعلنا نتعرف على حضارات سابقة وغابرة منذ آلاف السنين لأنهم وثقوا تلك الحضارات على الرخام.
وأستمد أفكار أعمالي من الأساطير التي أعشقها وأحاول دائما أن أجسدها فيها،فالفنان لا ينفصل عن واقعه أبدا.
هل لك أن تحدثنا عن مشاركتك في الدانمارك؟
العمل الذي شاركت فيه بالدنمارك هو عمل حبال النور وهو من الرخام التركي الناصع بارتفاع 50 سم تقريبا
يتحدث العمل عن معاناة رب الأسرة وفنائه لأجل تأمين مستقبل واعد لأبنائه.
ولقد تمت دعوتي للمعرض من قبل مؤسسة لاندوف الدولية والدعوة صادرة من وزارة الثقافة الدنماركية
في بادئ الأمر اعتذرت عن المشاركة ولكن أصر بعض المسؤولين في المؤسسة على مشاركتي،وقد قاموا بابتكار طريقة تجعلني أستطيع المشاركة كون مشاركتي فيها الكثير من الصعوبات ولتذليل هذه الصعوبات قام المسؤولون هناك بتحويل عملي الرخامي إلى لوحة ثلاثية الأبعاد وشدت على قماش ماجعلها تعطي جمالية رائعة،
وقد لاقت الفكرة الكثير من الإعجاب والرواج، وعلى الأثر مباشرة تمت دعوتي لتركيا للمشاركة بنفس الأسلوب
وقد تم تكريمي في الدنمارك بشهادة دولية وكاتلوك يحتوي على صفحة خاصة بي ،طبعا على أثر التجربة الناجحة في تحويل اعمالي من مجسمات الى لوحات ثلاثية الابعاد التي قامت بها مؤسسة لاندوف الدنماركية
قامت جمعية لوحات بلاحدود التركية بدعوتي للمشاركة بنفس الطريقة ثلاثية الأبعاد
وقد تم افتتاح المعرض بتاريخ السابع من الشهر الجاري
وهي خطوة أخرى متقدمة تجاه ماأقوم به من اعمال.

اما عن العمل الذي أشارك فيه فهو عمل (قلب امي)
وهو من الرخام التركي ارتفاع 50 سم، ويحكي عن مشاعر كل أم عندما يتعرض ابنها لأي مكروه وأيضا تمت دعوتي لمعرض سيقام في دمشق يشارك فيه ثلاثة دول لبنان والعراق وسورية،طبعا أنا تمت دعوتي للمشاركة بدمشق من قبل جمعية ريشة ولون العالمية، المعرض سيقام في دمشق 7/10طبعا سأشارك بأعمال حقيقية وليس صورة وسأكون حاضرا في المعرض.
يتابع النحات فخور عن سؤاله الفن روح فخور ماذا أضاف فخور من روحه على أعماله؟
على الفنان أن يصبغ أعماله بانفعالاته الحسية أثناء عملية النحت وأن تتجلى صورة أحاسيسه فيما يبدعه من أعمال
وإن لم يكن ذلك فلن يستطيع الفنان إضفاء روحه ومشاعره على أعماله، لذلك بعض الأعمال الفنية نعرف من أنجزها فور رؤيتنا لها،كما الشعر تماما نعرف الشاعر من قراءتنا للقصيدة،وهكذا الرخام لن تزرع فيه الروح مالم يزرعها صانعها.

الفداء-جينا يحيى

المزيد...
آخر الأخبار