مكتبة الفداء وداعاً يا ذكرين

 

صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، رواية (وداعاً يا ذكرين)، تأليف: رشاد أبو شاور.
لوحة الغلاف: الفنان غازي انعيم، تصميم الغلاف: الفنان منير الرفاعي.
كتب مؤلف الرواية:
شغلتني على امتداد أعوام، بل عقود، منذ اتخذت الكتابة خياراً، الرغبة بكتابة عمل روائي يقدم للقارئ العربي مسببات نكبة العرب في فلسطين، ليس من قبيل التأريخ الجاف، ولكن عبر تقديم حياة ومعاناة العرب الفلسطينيين، الذين خاضوا الانتفاضات، والإضرابات والثورات. في فلسطين (سورية الجنوبية) كما كانت قيادات تلك الثورات توقع بلاغاتها بها.
ولدت في القرية التي تحمل روايتي هذه اسمها (ذكرين) في منتصف حزيران عام 1942. وفي ذاكرتي، منذ تفجرت الحرب عام 1948، وحتى اليوم ما زالت مشاهدها في ذاكرتي. وما زلت أتذكر تفاصيل قريتنا، وحقولها، وآبار مياهها. ومدرستها المتواضعة، وبيادرها، ووجه أول شهيد سقط دفاعاً عنها. ليست روايتي هذه توثيقاً لسقوط القرية، ولكنها تطمح أن تكون سيرة لرحلة آلام عرب فلسطين، سواء في الحقبة العثمانية الممتدة لأربعة قرون، أو زمن الانتداب البريطاني راعي المشروع الصهيوني.
أتمنى أن تضيف روايتي معرفة بجوهر مأساتنا كعرب في فلسطين، وأن تلهمنا، وتدفعنا للبحث عن أسباب نهوضنا كعرب. بحيث ننهض مما نحن فيه، ونفتح دروباً لمستقبل يليق بأمتنا، ويحقق لنا الانتصار والخروج من زمن التخلف والتبعية والتمزق.
وداعاً يا ذكرين! ولكن بعد الوداع لا بد من لقاء، وعودة إلى ذكرين. لهذا كتبت روايتي هذه وغيرها، وسأواصل.
سروري كبير بصدور روايتي في سورية عن منشورات وزارة الثقافة السورية، في دمشق التي عشت فيها، وتعيش في روحي بجوار القدس…

رواية (وداعاً يا ذكرين)، تأليف: رشاد أبو شاور، تقع في 360 صفحة من القطع الكبير، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.

المزيد...
آخر الأخبار