تحية محبة إلى الإعلامي نصار الجرف في صالون سلمية الثقافي


أقيمت في صالون سلمية الثقافي أمسية شعرية بعنوان (تحية محبة للإعلامي نصار الجرف) بحضور جميل من المحبين والمهتمين وبمشاركة شعراء الصالون قدمت الشاعرة فاتن حيدر وبأسلوبها الجميل الشعراء الذين شاركوا في هذه الأمسية.
بيئتي..بيتي..وبيتي بيئتي وكلا البيتين مسؤوليتي
بيئتي تلك التي تحضنني
كيف لا أخصها تلك التي
هي في عيني مساحة سحرها
وهي في صدري هواء الرئة
هي مصطافي إذا ما جئتها
من عنائي سوف ألقى راحتي
وهي البحر وما يحيا به
وهي السهل وسحر الربوة….
بهذه القصيدة والتي حملت عنوان(نشيد البيئة)كانت بداية مشاركة الشاعر حسين خليل حيث تنوعت مشاركته مابين الموزون والنثر والخاطرة فقدم (نشيد البيئة)،(حدثيني)،(ميلاد زهرة بيضاء) و خاطرة(أحزان).
أما الشاعرة سوسن شتيان فتألقت بما قدمته من قصائد مابين الموزون
(عيناك)،و النثر (كريم هذا الموت)تحدثت فيها الشاعرة عن الفاجعة التي نالت من أرواح عدد كبير من المهاجرين الذين قضوا في البحر غرقا .
(تفاءلي)نثرية ،وعدة قصائد أخرى.
أما الشاعر منذر سيفو فقدم بلغته الجميلةخاطرتان(رآك قلبي وعيني شاردة)ومجموعة من الابيات باللغة المحكية نالت رضا وإعجاب الحضور،ومما قدمه نقتطف هذه الأبيات:
رآك قلبي والعين شاردة
ترسم خيال معذبها الجلل
والروح هائمة بين النبض
وبين حواري سود المقل
وكان للشاعر والموسيقي محمد محفوض محطة مع الشعر ثم في نهاية الأمسية قدم عدة معزوفات طربية على العود، قدم الخاطرة والقصيدة النثرية .(دعوة)خاطرة، قصيدة موزونة (ياأم قاهرة المعز أنادي)،
الشاعر رماح هرموش قدم (سلمية مدينة السلام) موزونة(خطا)قصة قصيرة جدا،(حيلة) أيقونة بعنوان (استفاقة فرح)،(إعزف وأبك الوتر)نثرية،خاطرة (المولدة القديمة).
وكان للشاعر أمين حربا مدير نادي صالون سلمية الثقافي فقرة جميلة لاتخلو من الفرح،( كفكفت دمعك ياسلمية)موزونة وقصيدتين أخريين.
الشاعر اسماعيل الآغا قدم مجموعة من قصائده الغنائية الجميلة بصوته العذب.
(لقاء رغم المشيب)للشاعرة فاتن حيدر و(انت مثلي)نصان شعريان قدمتهما الشاعر بأسلوبها الجميل،ومن الأخيرة اخترنا هذه الأبيات:
أما حان للآن وقت اللقاء
وفينا من العمر عمر يبيد
وفينا من الزهر رهن الذبول
نخاف الصقيع عليه يزيد
تعال ودع عنك كيد العذول
فإني رسمتك حلمي السعيد
وإني جعلتك في خافقي
قريبا وإن كنت غنيا بعيد
فلا لست أرضى بحكم الزمان
وإن جار حكم الزمان العنيد…..
وفي فقرة التكريم تحية إلى الإعلامي نصار الجرف قدم الجرف لمحة عن بداياته وحبه للصحافة خاصة صحافة الرياضة التي عشقها منذ الصغر،ثم تابع عن تدرجاته بالعمل الصحفي والمهام التي أوكلت له خلال فترة عمله في جريدة الفداء.
سلمية -جينا يحيى

المزيد...
آخر الأخبار