ضمن أنشطة نادي أصدقاء اتحاد الكتاب العرب فرع حماة\سلمية، أقيمت أمسية قصصية وموسيقية في صالة جمعية العاديات بسلمية ،وقدم الأديب والشاعر مهتدي غالب ترحيبا بالحضور وشكر جمعية العاديات لاحتضانها هذا النشاط، وكانت البداية مع الروائية كنانة ونوس، وكنانة ابنة سلمية وخريجة لغة عربية،بدأت كتابة الخاطرة عام ١٩٩٤ وفي عام ٢٠٠٥ بدأت كتابة روايتها الأولى(مابين المهنة والمحنة) وأنهتها في بداية صيف ٢٠٠٧،فازت روايتها الأولى بالمركز الثاني في مسابقة (بديع حقي)،عملت مراسلة إذاعة صوت الشعب،لها مجموعة شعرية بعنوان(كن طفلا أكون أما)،ولها مجموعة قصصية بالإضافة إلى روايتها (مابين المهنة والمحنة)،
قدمت كنانة ونوس مجموعةمن قصصها-(القطة)وقصتها الثانية(بقايا حلم) والثالثة (الصفحة الأولى)،ثم قدمت قصصا قصيرة جدا (فيزياء حديثة….).
قلت له:لا أستطيع المشي بكعب عال وحدي،لابد من أن أتأبط ذراعك،قال لي:لاتتركي ذراعي فقد أقع.
القاصة سهير المصطفى تكتب القصص القصيرة جدا وبعض النثريات والخواطر لها مجموعة قصصية مطبوعة بعنوان (بعد الغروب)،حيث ألقت مجموعة من قصصها القصيرة والقصيرة جدا حملت عدة عناوين
\امرأة الظلام\-(يوم بلا تاريخ)-قصص قصيرة جدت (غفلة -تماه-علياء) وعلياء هذه تتحدث عن الشام)،ثم اختتمت مشاركتها بخاطرة(أحلام فراشة).
تماه
منذ صغري خاطوا لي كفنا على مقاسي،كلما اشتكيت صغره أوسعوني لسعا بسياطهم،غمرتهم السعادة،أثنوا وباركوا لي عندما رأوني أمشي وأنا مطأطأ الرأس.
وكان ختام الأمسية فقرة موسيقية بقيادة الفنان جهاد شتيان على العود و على الايقاع الطفل المبدع المتألق علي جهاد شتيان والمطرب وليد زينو حيث أمتع الحضور بالأغاني التراثية الجميلة التي قدمها أمامهم.
الفداء -جينا يحيى