أدباء وشعراء كبار نثروا الحب في صالة الجمعية وأضفوا جمالا على ماقدم.
أمسية مميزة بكل مافيها من حضور جميل ومشاركات رائعة من ضيوف قدموا من تل الدرة لينيروا منبر الجمعية، حيث قدمت
الطفلة الرائدة على مستوى القطر في الفصاحة والشعر انجي وردة فقرات المنتدى بألق وجمال والبداية كانت مع الشاعرة أمل ليلى التي شاركت بمجموعة من قصائدها الموزونة الجميلة (لقاء مع المتنبي)-(عن سرقة الشعر) حيث اتهمها البعض بأنها سرقت الشعر من شعراء قدماء،( مؤمن عصري)-(نأت ليلى بصمت) و (موشح)،ومن قصيدتها (مؤمن عصري نقتطف هذه الأبيات:
وترنحت قبل الصلاة بلحظة
مثل المهاة ومثل ظبي نافر
وتمايلت مثل القطاة بدلها
والشعر شلال وموج ضفائر
والعين عين للمها….مكحولة
والجيد من رشأ رشيق ضامر
وجبينها مثل اللجين نضارة
والثغر كم من جميم أزاهر….
ثم قدم القاص صادق مجر قصتين الأولى بعنوان(الدموع لا تشفى)و(مرض مزمن)و(عذر).
وكانت مشاركة القاص سمير الحركة بمجموعةمن القصص القصيرة جدا (رؤيا – جمان الحب-تكريم-همة- نكران-هراوة-تراحم)
فقرة تجربة حياة كانت مع الدكتور الوزير السابق نور الدين منى حيث تحدث عن العوامل التي قد تكون اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية التي أفضت الى النجاح الذي وصل إليه،وكيف أن هناك مايمكن ان نطلق عليه التصميم والإرادة والتصميم للوصول إلى مانصبو إليه.
وفي ختام الأمسية كانت الفقرة الموسيقية مع عازف العود أيمن الشعراني وااموهبة الشابة رزان رزوق قدمت بصوتها الجميل العذب ثلاث أغنيات طربية تراثية والفنان غسان قدور قدم أغان ومواويل تراثية جميلة نالت استحسان وتفاعل الجمهور.
سلمية -جينا يحيى