” أمل الغد” في ريشة المواهب التشكيلية


* عندما تتناغم الريشة مع الفكر يخلق الجمال ، ويتجلى في لوحة فيها شيئ من الألق، وحين تتلاقى الموهبة مع التعلم يولد الإبداع.
هذا ما شاهدناه في معرض ” أمل الغد” الفني التشكيلي لليافعين، الذي أقيم في قاعة المعارض في مركز ثقافي سلمية ، بمشاركة ٥١ فنانة شابة وفنان شاب واحد، هم نتاج مرسم الإبداع الفني، بإشراف الأستاذ الفنان التشكيلي أغيد الحاج، وضم المعرض ٥٢ لوحة فنية من مختلف الأشكال والمدارس الفنية ومختلف المواضيع.
-الفداء جالت في المعرض، والتقت المشرف على المعرض والمدرب في مرسم الإبداع الذي حدثنا عن المعرض وأهميته بالنسبة لهذه المواهب الفنية الشابة فقال:
– هذا المعرض هو الرابع لفناني المرسم، حيث يقام كل عام بعد نهاية دورة تدريبية تستمر لمدة عام، نقدم فيه نتاجنا الفني بمعرض مشترك.
بشكل عام ، مجمل الأعمال المعروضة هي أعمال إكرليك، تتنوع بين السريالية والواقعية والتكعيبية والتعبيرية.
يضم المعرض ٥٢ لوحة فنية ل ٥٢ فنانة وفنانا من المواهب الذين في المرسم.
التدريب في المرسم يبدأ من مرحلة الهواية المبتدئة المبكرة، والمرحلة الأولى تكون مرحلة التظليل بقلم الرصاص، ثم مرحلة التكوين بالألوان الخشبية، ثم المرحلة الثالثة بالألوان الزيتية( الإكرليك).
مواضيع اللوحات جزء منها نقل عن أعمال لفنانين عالميين أو كبار، وجزء آخر بتكوين وإبداع ذاتي.
يغلب عليها الطبيعة الحية ، لصقل التجربة اللونية للفنان، وبعضها جوانب من البيئة مع عدد قليل من البورتريهات، لأن العمل بالبورتريهات فيه صعوبة بتقنية التكوين اللوني للوحة، بسبب قلة الخبرة ، ولكن مع الزمن واكتساب المزيد من المهارة الفنية والخبرة، يمكن ببساطة رسم بورتريه.
بداية الطريق من هنا، ولكن الاستمرارية والإبداع ذاتي، ويمكن أن يتطور مع تطور الفنان حسب مقدرته.
*مع المشاركات
-الفنانة حنين دياب:
مشاركتي في المعرض هي إنتاج ذاتي ودافع من وحي التفكير، التدريب في المرسم رائع، يصقل مواهبنا ويدفعنا للاستمرار والإبداع مستقبلا. يبقى الرسم بالنسبة لي مجرد هواية أحقق فيها ذاتي.مشاركتي هنا بلوحة بعنوان” فوضى الأفكار” .
-الفنانة لونا القطلبي:
مع أني لم أكن أملك موهبة الرسم بشكل جيد ، ولكن دخلت المرسم لأطور ذاتي وقدراتي الفنية، المرسم يعطينا هذه الفرصة ، ومع الاستمرار والتدريب من قبل الأستاذ أغيد تمكنا من رسم لوحات نشارك بها في هذا المعرض، وهو الثاني بالنسبة لي.
عملي هو نقل عن لوحة لبيكاسو من المدرسة التكعيبية.
-الفنانة عبير رزوق:
الرسم كان عندي هواية منذ الطفولة، ثم انتسبت إلى مرسم الإبداع لأطور هذه الموهبة ، وكانت الفائدة كبيرة.
لوحتي عبارة عن لوحة بالإكرليك ثلاثية الأبعاد عن غروب الشمس.
لدي حلم بدراسة الفنون الجميلة.
-الفنانة إيلاف زيد:
مشاركتي في المعرض هي الثانية لي ، اخترتها منظرا طبيعيا.
أنا دخلت المرسم منذ أقل من عام، أهوى الرسم، ولكنه سيبقى مجرد هواية عندي.
أجواء المرسم إيجابية ومشجعة للتعلم والتدريب.

سلمية… نصار الجرف

المزيد...
آخر الأخبار