نبض الناس..
منذ الوهلة الأولى بسماعهم غلاء المازوت عمد أصحاب الآليات على معظم خطوط المحافظة ريفاً ومدينة برفع أجور النقل إلى الضعف مستغلين حاجة المواطنين والموظفين على حد سواء رغم أن التسعيرة لم تزد سوى 25 بالمئة ولكنهم في كل مرة وفي كل زيادة على اسعار المحروقات يلجؤون إلى أساليب ما أنزل الله بها من سلطان وبعدم قيام معظم المواطنين بتحرير شكاوى بحق السائقين ضعاف النفوس يتمادى السائقون في ممارسة طرق الجشع والابتزاز فإما أن تركب وتدفع ضعف الأجرة أو النزول
إن تحرير الشكاوى بحق السائقين الذين لا يلتزمون بالتسعيرة التموينية واجب لردعهم فالسائق الذي لا يخجل منك في طلب ضعف التسعيرة لا يجب الخجل منه في تقديم شكوى بحقه علماً أن المخالفة بحق السائقين غير الملتزمين بالأجور النظامية تعرضهم للسجن لأشهر والغرامة المالية بملايين الليرات حتى يكونوا عبرة لغيرهم ودرساً لن ينسوه أبداً.
محمد جوخدار