
نبض الناس..
أشعر بالأسف عندما أتحدث هكذا عن نقابة أكن لها كل الاحترام والتقدير والتي من المفترض أن يكون جميع العاملين فيها من أرقى الأشخاص في التعامل مع زملائهم المعلمين
احزن على سوء المعاملة من بعض العاملين والنفسيات’ الحامضة’ في معاملة زملائهم المعلمين القادمين لاستلام شيك المليون،أي شيك قرض نقابة المعلمين.
وأخص الموظفة المسؤولة عن أضابير الزملاء المعلمين ..كنت اراقب عن كثب مايحدث وكيف يتصرف بعض موظفي النقابة بعجرفة وفوقية وقرف متجاهلين أنهم يتعاملون مع زملائهم المعلمين والمدرسين في وقت من المفترض عليهم أن يتعاملوا معهم باحترام على أقل تقدير ..فالموظفة المسؤولة عن أضابير القرض او المسيطرة عليها إن صح التعبير بعد عطلة نهاية السنة لم تصل حتى التاسعة والنصف واختلقت ازدحاما للمقترضين الذين لا يتجاوز عددهم عشرين معلما …
وبعد تجاوز معضلة الحصول على الاضبارة يجد المعلم نفسه امام دفع الحلوان للمسؤول عن تسليم الشيك أيضا..الحلوان الذي يمنحه المقترض برحابة صدر لو كانت المعاملة حسنة دون طلب وبكل طيب خاطر ..وتفاصيل أخرى لاأرغب في ذكرها..
اعتقد أن تسيير هكذا معاملة لايحتاج لأكثر من بضع دقائق ولكن للأسف لم يتم انجاز المعاملة بساعتين من الانتظار وال…
و مايريح النفس في نهاية الزيارة التي سيحذر المعلمون من تكرارها هو لباقة نقيب معلمي حماة واحترامه وتقديره كما تحدث المعلمون وهم يخرجون من النقابة عندما قالوا :ليت جميع العاملين بذوق وأخلاق النقيب
ونحن نقول :هل يستحق هذا المبلغ كل هذه المعاناة وسوء المعاملة من نقابة تدافع عن حقوق المنتمين إليها..أسئلة نضعها في عهدة رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في حماة لأن سمعة النقابة العطرة يجب ألا تفسدها تصرفات شخص او اثنين وتسيء لها على مبدأ / ابتسم في وجهي ولاتطعمني/
فيصل يونس المحمد