في الحب يتغلغل الخوف

للوهلة الأولى تبدوكلمة (الحب) جميلة رائعة و نبض للقلب
هذا الحب الذي يولد منه الحنان والاهتمام والسعادة و…..والخوف ايضا. الخوف على من نحب من كل مكروه
و الخوف سيغير معنى السعادة لنوع من القلق
اسئلة كثيرة تتولد عن الاحساس بالحب .. وخاصة أنه يتغير من شخص لآخر كما تتغير درجات الحب ايضا بين الناس
فهل المحبة و التعلق الزائد بالاشخاص يؤدي الى خوف اكبر وقلق اكثر وصدمة اكبر ان مسهم سوء…
– يقول أحد الموظفين
ان التعلق الزائد بالآخر يؤدي للتعود عليه والتأثر به، لنشعر بضعف وخوف من الابتعاد عنه.. لذلك أنا أفضل المعرفة بكل انواعها دون التعلق المفرط الذي يسير بنا للضعف من الابتعاد او الفقدان.
– بينما تصف رشا ان فقدان شخص ما بعد التعلق به يؤدي  لالشخص لتغير في حالته الفيزيولوجية والنفسية كما لو انه اصيب بسخونة مفاجئة وطويلة.

فهل من يعيش الحب يعيش سعادة مطلقة..؟!!
أم أن القلق من الآتي والمجهول به هو من يجعل تلك السعادة غير مكتملة؟؟!!
– برأي.سوسن ان الحب جميل ايا يكن وكيفما يكن لأنه يدل على الحياة على الروح التي لازالت تنبض بداخلنا..ويجب ان يعيشه ويجربه كل شخص..فإن انتهى الحب انتهت معه الروح.
وماذا لو عاش الانسان ولم يجد حبيبا له…
– يقول أحدهم عن الحب او العشق: وإن يكن ولم نجد من نحبه. فهل نحزن…فوجود الحبيبة او الحبيب ربما يحتاج زمنا لنعرف من هو .. وعلينا أن نعرف قيمة الحب وان نتروى في الحكم على محبتنا…
انه موجود حولنا في اهلنا في الجيران والاصدقاء…ولكنه يختلف في تسمياته واشكاله…
فمن لايمتلك حبيبا….ليس بالضرورة ان يخلو قلبه من الحب… فسرعان ماسيعرف ان هناك شيئا يخاف عليه…وهذا هو الحب
بينما تبتعد فريال عن الاعتياد والتعلق بأي شخص حتى لو كان امها او اختها..فتقول ان الحياة تسير بنا لدروب تقترب تارة وتبتعد اخرى..وانا اخاف الفراق والبعد…ولاأحب الاعتياد على شخص كي لااشعر بالحزن والضعف عند الابتعاد عنه.

الحب ..هو سر الوجود يدق في قلب كل انسان وربما في قلب كل الكائنات الحية …فهو ليس خاصا بأنثى وذكر فقط بل يخص الزمان و المكان واشياء واشخاص كثر …انه متعدد الاشكال… وفي فقدانه
يدلو بالقلب في واد سحيق بارد موحش…
فما أجمله من حب عظيم…ولكن ان كبر الحب كبر الخوف معه…وهذا هو كنه الحياة.
* جنين الديوب

المزيد...
آخر الأخبار