ألف الكاتب مصطفى الصمودي كتابه (فاوست أيضاً)
بعد ان انتهى من قراءة (فاوست للكاتب مارلو ) و (فاوست لمؤلفه غوتة)
ذلك الذي وهب نفسه للشيطان لقاء الخلود والحياة والمتعة واللذة..
يحمٌل المؤلف شخصيات الرواية مايريده فهو الريموند كونترول المتحكم بكل الشخصيات والتي يستطيع بلا شك كما قال أن يكون في ذات كل شخصية منها.
يحدثنا الروائي صمودي حول كتابه قائلاً:
المسرحي يخترع شخصباته، يقول بلسانها مايريد قوله عن لسانه..
فعندما أمثل دور المستخدم أو المدير أنا الذي أمثله لكن عندما أتلبسه ادخله الى مختبري المعملي في فكري واخترعه بجزء من الثانية…
• وركز الكاتب على أهمية مصطلح أسماه (النطق الصامت) الذي يؤديه في تمثيله من خلال تعابير وملامح الوجه أثناء الحوار مع الشخصية المقابلة ولكن دون كلام..
وهذا مالايستطيع أي ممثل الابداع فيه فقد كان يملكها ويبدع في إيصالها.. فالنطق الصامت مع حديث الآخر هام جدا.
وفي سؤالنا هل سافر خارج البلد قال:
لم أسافر وكنت أتمنى ذلك لكن لم تتهيئ الظروف
سألوا أحدهم ذات مرة لماذا تسافر كثيراً؟
فقال إن حياة واحدة لاتكفيني..
دعوني مرة الى مصر كي أشارك معهم طبعا فقط (ذهاب وإياب)
فقلت لهم لو كنت أملك ثمن طائرة لكنت تركت الشعر.
-إذن ماكنت لتفعل بدلا من الشعر لو استطعت السفر؟
لكل آن أوان ولكل مقام مقال
فعندما أصل لتلك المرحلة اخترع ماأريد ..
(أنا لست نادماً على أي يوم في حياتي)
فأنا أسافر في كل مكان وأنا في المكان.
بطاقة الكاتب:
# أخرج الكاتب الكثير من المسرحيات العربية والعالمية وحصل على أكثر من جائزة و آخر المسرحيات التي أخرجها مسرحية ( يهودي مالطه ) ل ( كريستوفر مارلو ) ومثل دور شخصية ( براباس ) فيها.
له الكثير من المسرحيات المطبوعة وأكثرها طباعة اتحاد الكتاب العرب / أغنية البحر / ألوان وضباب / مارا / المتوازيان / الشريط /
الأغبش / كرونوس والتيتانوس/ الراوي الجديد / شر البلية مايُضحك / حسون أفندي – مونودراما / بروفة جنرال / لبقعة ضوء في آخر النفق/ متى يحاصر الحصار؟ ترجم إلى الانكليزية / بين الصوت والصمت / يُدَرّس في المناهج التعليمية بسورية لطلاب الثاني الثانوي الأدبي /
– مَثَّلَت مسرحياته نقابات الفنانين في كثير من محافظات القطر ومُثلت مسرحياته أيضا في العديد من الدول العربية ك/ لبنان/ليبيا/ المغرب / الخليج وحصلت نصوصه على الكثير من الجوائز
(على صعيد البحوث والدراسات)
– له العديد من المؤلفات والبحوث والدراسات .
*جنين الديوب