في اللقاء الرابع لأصدقاء اتحاد الكتاب العرب ، كانت الأمسية الجميلة بالحضور والتقديم ،حيث قدم الشاعر ظافر جمول بطاقة تعريفية بالباحث خضر درويش ، فسرد الشاعر نبذة عن حياة الباحث درويش وقراءاته ومؤلفاته. فقال عن لسانه:
تقاعدت عن العمل التدريسي نهاية عام ٢٠٠٠، وتفرغت للبحث المعرفي في الفلسفة والأدب والتاريخ، وقد نشرت بعضا منها.
عملت على إنجاز معجم مخطوط بعنوان:(مفردات معرفية)، ونشرت بعضا منها بدقة عالية ونالت إعجاب أصحاب الفكر، وعلى سبيل المثال لا الحصر: أوروبا والقدموس _الفينيقيون_أباطرة روما السوريون_ عظماء سوريون في روما_ الامبراطور فيليب السوري في روما _تاتيان السوري في أثينا (اليونان)_ نفرتيتي السورية وأخناتون الرابع_ الملكة سميراميس ملكة آشور وبابل_السومريون والأكاديون والبابليون والآشوريون والكلدانيون والسريان والحطيون (الحثيون) وهناك الكثير.
وتحدث عن مخزونه الفكري والمعرفي الكبير من خلال اطلاعه على كتب الفلسفة والأدب والتاريخ والعلوم قديمها وحديثها، ومن خلال الجلسات الحوارية الفنية التي كان يحضرها في منزل العلامة الأستاذ ابراهيم فاضل مع شخصيات فكرية.
ثم قدم الشاعر والاديب مهتدي غالب مقتطفات من مخطوط درويش، وقال عنه: خضر درويش عاش وبقي في الظل في الوقت الذي كان قادرا ان يزيح الظل .
وشاركت ريم داؤد بخاطرتين( مذكرات روح) و (قلمي وحرفي) .
وقدم الشاعر علي شهاب ثلاثة نصوص نثرية (هي رؤيا) ( الأيقونة) ( هل تقبلي)، ومن قصيدته هل تقبلي نقتطف بعض الأبيات:
هل تقبلي
أن تكوني القصيدة
ووحيها ومدادها
أن تكوني الوردة والربيع
فواحة بالعطر بلون الزهر
منثورا بين الكلمات
التي أكتبها
على شغاف قلبي
غزلا وحبا
هل تقبلي
أن تكوني الحبيبة
رغم أوجاع المكان
وغدر الزمان
فمن عينيك يطل النور
ليضيء عتمة الدنيا
لتكوني ملهمتي
ومدادا لحروف قصائدي
التي لم أكتبها بعد
لأرى جمال الدنيا مرسوما بلون عينيك
وسحر وجهك
الملائكي…….
وفي نهاية الأمسية كانت مع الموسيقا والغناء مع الفنان محي الدين درويش حيث قدم عزفا وغناء على العود مقطوعات طربية جميلة .
سلمية_ جينا يحيى