نبض الناس
منذ صدور قرار رفع سعر مادة المحروقات (المازوت) المدعوم لمختلف وسائط النقل من500 ليرة الى 700 ليرة وزيادة هامش التسعيرة لخطوط النقل الخارجي بين المدن والأرياف وحتى بين المحافظات لم يلتزم معظم السائقين وحتى شركات البولمان كما أسلفنا بين المحافظات بالتسعيرة المحددة من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بل على العكس تماما”زاد الطمع والجشع دون رقيب أو حسيب وكل يعمل ويأخذ التسعيرة التي تناسب مزاجهم مستغلين حاجة المواطن للسفر فمثلا”خطوط البولمان على خط حماة دمشق تسعيرتها النظامية 8200 ليرة ويأخذون من المسافر 8500 ليرة وأحيانا”أكثر من ذلك وهذه الزيادة تنطبق على مختلف خطوط النقل ضمن المحافظة مدينة وريفا”حيث يتم إيهام المواطنين من السائقين بأنهم يشترون مادة المازوت بدون دعم لعدم تزويدهم بالمازوت من محطات الوقود الحكومية حتى يتم تسهيل وتمرير أساليب الطمع والاحتيال وبالطبع فإن المواطن يجد نفسه مضطرا”لدفع المبلغ الذي يريده صاحب المركبةمستغلا”عدم لجوء المواطنين إلى الشكوى بسبب الأعراف والتقاليد الاجتماعية في الوقت الذي يجب أن تكون الشكوى هي الرادع الحقيقي لمثل هؤلاء السائقين الذين لا يهمهم سوى ملء جيوبهم غير مكتريثن بما آلت إليه حالة المواطنين وبخاصة الموظفين أصحاب الدخل المحدود
كما أنه منوط بمديرية التجارة الداخلية من خلال مراقبيها إجراء جولات رقابية مفاجئة على خطوط النقل في الكراجات وسؤال المواطنين الى مدى التزام السائقين بالتسعيرة النظاميةومخالفة غير الملتزمين ليكونوا عبرة لغيرهم تحقيقا”للعدالة والمصلحة العامة .
محمد جوخدار