على شرفةٍ
من وجد
كانت أسراب الحمام
توزّع مواعيد
الإنتظار…
اليوم
أتوسدُ ما تبقّى
من احلامٍ
وأعلن أن
صباحات المتعبين
ما زالت تهمس بصمت
اناشيد الظلال..
***
الدالية…
التي أرخت ضفائرها
للريح والنبيذ
تحاول أن تذرف دموعها
الباردة
وهي تتسلق
أسطحة الروح…..؟!
***
لست ُ أنا
من بعثر الأشواق
قصائداً لشعراء ٍ
ملّوا القصائد والحروف ؟!
لست ُ أنا
من بدّد الأحلام
في صحوة الريح الجريحة ؟!
لست ُ أنا
من رسمَ وجه المرايا
في الطرقات البكر ِ
ومدائن السعف
البعيدة .؟!
***
عبثيُ
هذا الوقت
يترنح كالعاصفة
يستلقي كليل
أسدل ستائره
على شبابيك.ٍ
تلفظ أسئلتها الأخيرة
وتبدأ أول رقصة
لهذه العربة
التي ملّت الجياد ؟؟
*حبيب الإبراهيم