مصطفى الصمودي يؤلف ويلحن أغنية للأفراح
تستهويه الموسيقى دوماً وتؤالف مع روحه الهادئة وابتسامته التي لاتبارحه..وكأنه في كل يوم يعيش مع خيالاته الكتابية والموسيقية.
ذات مرة كسر أبيه آلة العود على رأسه فكانت البداية لحب أكبر للموسيقى..
وبظرف ثلاث أشهر فقط تعلم الموسيقى من اولها لآخرها لكن صوته لم يخدمه في الغناء كثيراً لكنه يلحن ولايخرج عن الطبقة ..
أصبح يقود (نادي الفارابي في حماة) . مؤكداً أن حب الإنسان ورغبته لأي شيء تمكنه من الإبداع والتعلم في أقل مايتصور إن قرر ذلك..
لفت انتباهه قلًة الأغاني الأعراس والأفراح.. مثل أغاني أفراح المصريين
(دقوا المزاهر يااهل البيت تعالوا…وغيرها ) فألف أغنية تقول كلماتها:
ياعريس الزين ويخزي العين
اسمالله عليك
يسلم هالقد. بيهدي الورد
جمالوا. إليك
الورد لمن شافك والبسمة تحلي شفافك
غنالك يانيالك. يتهنى الشاغل بالك
ويتهنوا اللي يحبوك
كان طالباً في الباكلوريا عندما حمل الكمنجة ذاهباً لملهى بحلب مؤلفاً حينها أغنية تتناسب مع المرابع الليلية في إيقاعها (دم دم دم تك تك تك.. وهذا الايقاع كما قال بلفت الانتباه..
شو يللي بدك مني
ولشو عم تسأل عني
إن دقت الحب وعبايب الحب
صارحني وقول أنا حبيتك
ليش عم تخبي عني…
تغنت حينها وطالبوه بغيرها لكنه لم يكمل معهم..
كان يستمع لأغاني عبد الوهاب ويغير بكلمات الأغنية ويضيف لها..
حتى بدأ يكتب الشعر..ويلحن.. ويتابع كتاباته المسرحية.
*جنين الديوب